يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|
الفيديو الذي تداوله كثيرون عبر وسائط التواصل الاجتماعي عن الأرجوحة التي شيدها عدد من المغامرين على قمة جبلية كانت كفكرة جميلة لكنها مغامرة خطيرة.
هكذا فكرة يجب أن تنفذ وسط إجراءات مؤمنة من المخاطر لا أن تقام هكذا من دون خدمات الأمن والسلامة لأنها قد تتسبب في كارثة.
كنّا نتمنى أن تنفذ مثل هذه الأفكار على أرض الواقع وفق خدمات السلامة وستكون فكرة جميلة لو عملت وفق إجراءات تحفظ حياة الشباب المغامرين.
كثير من الأفكار يمكن أن تحول إلى واقع فقط يجب أن تتوفر فيها كل شروط الأمن والسلامة. لا يجب أن نقوم بمشروع لمجرد أننا نصور فيديوهات ونرسلها على جروبات واتس اب.
عَلِينا أن نعي حينما نقوم بمثل هذه الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع، لان نتائجها، لا قدر الله، قد تكون كبيرة ليس على هؤلاء المغامرين فقط بل أيضا على قطاع السياحة العماني وارسال صورة عن بعض مشاريع المغامرات الجبلية.
وهذا من جهة يعطي صورة سلبية عن سياحة المغامرات لدينا لو، لا قدر الله، سقط شخص من هكذا علو جبلي.
عَلِينا أن نعي في تصوير أنفسنا وسياحتنا للعالم، بصورة تعطي شيئاً إيجابياً ونرسل صورة للسياح في الخارج بما نملكه من مقومات ومفردات في سياحة المغامرات التي تشكل جذباً كبيراً لسياح العالم.
إن سياحة المغامرات في السلطنة في سبيلها إلى انتعاش كبير في السنوات المقبلة، ووزارة التراث والسياحة ومجموعة عمران تهتمان بتطوير هذه السياحة حتى تكون جاذبة بشكل أكبر في برامج التنويع السياحي.