يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|
تشكل الأحداث والفعاليات سواء في قطاع المعارض أو الأنشطة الرياضية، أهمية كبيرة للجانب السياحي.
ويأتي تنظيم حدث معرض إكسبو 2020 دبي خلال الفترة من شهر أكتوبر 2021 إلى نهاية مارس 2022، واستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، كفعاليتين داعمتين للنشاط السياحي والاقتصادي والتجاري. وهما حدثان يجب أن تعمل عليهما كل دول المنطقة وتساهم في نجاحهما كونهما يقامان في منطقة الخليج والشرق الأوسط لأول مرة.
هذان الحدثان سوف يساهمان في تعريف العالم بشكل أكبر بدول الخليج وليس فقط قطر والإمارات، خاصة وأن قطاع الطيران في المنطقة سوف ينقل أعداداً كبيرة من الزوار لهذين الحدثين. وبالتالي سوف يتوقف المسافرين في مطاراتنا وسوف يمضون ليالي في فنادقنا، وسيزورون أسواقنا ومطاعمنا وحاراتنا وسوف يستمتعون بشواطئنا ورمالنا وجبالنا وسيدخلون قلاعنا وحصوننا.
لذلك استثمار دول المنطقة في هذين الحدثين سيكون مردوده كبيراً على اقتصاديات المنطقة عموماً. ونجاح هذين الحدثين يشكل نجاحاً لدول الخليج ككتلة واحدة بعيداً عن الصراعات السياسية والخلافات.
عَلِينا أن نسهل دخول الزوار من كل دول المنطقة سواء للمواطنين أو المقيمين في المنطقة حتى يمكنهم زيارة هذين الحدثين ويكونان عاملا ً مساعداً في نجاحهما في منطقتنا.
يفترض أن اقتصاد المنطقة وقطاعها السياحي يلعب دوراً مشتركاً في هكذا أحداث وفعاليات وكل دولة تسهم في المردود الاقتصادي لبقية دول المنطقة حتى يصبح اقتصادنا تكاملياً بين التكتلات الاقتصادية العالمية.