يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|
التصنيف الذي اختارته مجلة كوندي ويست ترافلر لعدد من الوجهات العالمية لقضاء عطلات شهر نوفمبر حيث موسم الشتاء، ومن ضمنها السلطنة يشكل أهمية ترويجية قبيل بدء موسم السياحة الشتوية حيث يحزم كثير من السياح الأوروبيين حقائبهم لقضاء إجازاتهم في مواقع أكثر دفئاً من بلدان أوروبا التي تصاب بالصقيع والطقس البارد.
السلطنة أخذت تشق طريقها كونها وجهة سياحية منافسة خلال موسم الشتاء للسياح الأوروبيين الباحثين عن دفء الشتاء. اليوم لدى السلطنة أكثر من 26 ألف غرفة إيوائية قادرة على استيعاب أعداد السياح القادمين من دول أوروبا، ولدينا شواطىء جميلة لأكثر من 3100 كيلومتر طوالا تعد أحد أجمل الشواطىء في العالم كونها شواطىء بكر تمتاز بالنظافة والهدوء والسكنية. ولدينا رمال ذهبية في شمال الشرقية خاصة التي يأتيها السياح من الغرب والشرق للاستمتاع بجمالها ومواقع سياحية متعددة جاذبة أخرى للسياح في مسندم وظفار والوسطى وساحل الباطنة ومسقط وجنوب الشرقية.
مع اختيار مجلة كوندي ويست ترافلر، السلطنة من ضمن 25 وجهة عالمية يشكل دفعة قوية لتوجيه السياح في دول العالم نحو السلطنة خاصة وأن الكثير من السياح في الغرب يسيرون على اختيار مثل هذه المجلات المتخصصة التي ترشح لهم وجهات السفر.
عَلِينا اليوم تعزيز مثل هذه التوجهات والتركيز على الترويج عبر هذه الوسائط التي تدفع السياح لاختيار وجهاتهم، كونها وسائل إعلامية ذات صيت واسع تعنى بالتعريف بالوجهات السياحية.
تكثيف حملات الترويج عن السلطنة يعتبر أمراً مهماً، وطوال الفترة الماضية قامت وزارة التراث والسياحة بدور مهم في الترويج السلطنة في المحافل الدولية سواء من معارض دولية أو عبر معارض متنقلة في البلدان التي تشكل مصدراً مهماً لجذب السياح الينا خاصة من ايطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا وهي سوق سياحي مهم يجب التركيز عليه مستقبلا.
إنه موسم الشتاء فكل سياح أوروبا يبحثون عن الشمس الدافئة والشواطىء والأمان والبلدان ذات التاريخ والتراث وحب الناس للتعامل مع السياح بود ولطافة. وعُمان هي وجهة الشتاء لسياح العالم، فالمهم أن نعرف كيف ندرك ونعزز هذا الأمر لأكبر استفادة.