مسقط – وجهات|
نظمت مؤسسة الزبير مؤخراً منتدىً للموارد البشرية يهدف إلى تبادل الأفكار المبتكرة المتعلقة بتعزيز رأس المال البشري، إلى جانب التعريف بالمشاريع والبرامج المستقبلية الداعمة للموارد البشرية بالمجموعة. حضر المنتدى جميع رؤساء الموارد البشرية بشركات مجموعة الزبير، إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة العليا للمؤسسة .
كما شهد المنتدى إطلاق برنامج “همّة” الذي يسعى إلى تمكين الكفاءات العُمانية بمؤسسة الزبير والشركات التابعة لها، حيث يعتبر هذا البرنامج أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية المؤسسة في إدارة وتطوير الموارد البشرية في كافة شركات المجموعة.
وأشار هلال بن عمر السيابي، رئيس الخدمات المؤسسية بمؤسسة الزبير بقوله: يأتي تنظيم هذا المنتدى ضمن التوصيات التي أقرها فريق تمكين الكفاءات العُمانية بالمؤسسة، والتي تقضي بتعزيز التعاون بين دوائر الموارد البشرية بشركات المجموعة لتطبيق استراتيجية موحدة. مضيفاً بأن المنتدى كان فرصة للوقوف على الوضع الراهن في مختلف القطاعات في المجموعة، إلى جانب بحث فرص التطوير وتعزيز التعاون فيما بينهم. مؤكدا بأن التعاون وتشارك الأفكار، سيساهم في مواجهة التحديات القائمة، ويعزز منظومة العمل المشترك بين كافة الأطراف.
وسلط المنتدى الضوء على برامج التدريب والتأهيل لإدارة الموارد البشرية العاملة في المجموعة وتأسيس منظومة من البرامج التي تلامس حاجة الكوادر العاملة، إلى جانب سبل تطوير الكفاءات الوطنية لتأهيلهم لاستلام مناصب قيادية مستقبلية، فضلاً عن آليات الاستثمار الأمثل لرأس المال البشري للمجموعة بما يحقق رؤية المؤسسة واستراتيجيتها للمرحلة القادمة.
واختتم المنتدى بجلسة نقاشية تضمنت طرح العديد من الأسئلة والمقترحات من جانب المشاركين والتي تهدف إلى تطوير التعاون بين دوائر الموارد البشرية بمختلف شركات مجموعة الزبير، إلى جانب آلية تطبيق التوصيات الصادرة عن فريق تمكين الكفاءات العُمانية في بيئات العمل المختلفة.يذكر أن إدارة الموارد البشرية بمؤسسة الزبير تعمل بشكل متواصل على تصميم وإطلاق مبادرات وبرامج تخصصية تهدف إلى تطوير رأس المال البشري في شركات المجموعة، حيث أثمرت البرامج السابقة في تمكين مجموعة واسعة من الكفاءات الوطنية من استلام مناصب قيادية في مختلف شركات المجموعة.
تُعتبر مؤسسة الزبير من المجموعات الاقتصادية الرائدة على مستوى المنطقة، حيث تأسست في عام 1967م لتصبح خلال سنوات من كبريات المؤسسات التجارية التي تنشط في العديد من القطاعات مثل النفط والغاز، والسيارات، والسياحة، والصناعات الثقيلة، وتقنية المعلومات والاتصالات وغيرها، كما توظف آلاف الأفراد في الشركات التابعة لها. كما تفخر مؤسسة الزبير بأنشطتها الاجتماعية والثقافية المستدامة مثل مؤسسة بيت الزبير التي تعنى بالثقافة والتراث، ومركز الزبير للمؤسسات الصغيرة الذي يعنى برواد الأعمال ويساعدهم على تأسيس أنشطتهم وتطويرها. تسعى المؤسسة ضمن رؤيتها الاستراتيجية لدعم التنمية الشاملة في السلطنة بالشكل الذي يتواءم مع رؤية عُمان 2040م.