يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي|
الزيارة التي قامت بها السيدة الجليلة، حفظها الله ورعاها، لمتنزه البليد الأثري في صلالة بمحافظة ظفار، سوف تشكل دعماً ترويجياً إضافياً لهذا المزار السياحي وستوجه الأنظار نحو هذا المكان الذي أنشئ لتعزيز حركة النشاط السياحي في محافظة ظفار.
ولا شك أن هذا الموقع الأثري المسجل في سجل قائمة التراث العالمي لليونيسكو سوف يثري حركة السياحة في المحافظة كما كانت في فترة ما قبل جائحة “كوفيد 19″، خاصة وان هذا المزار يعد وجهة سياحية حظي باهتمام كبير من قبل السلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، وهو اليوم كذلك يحظى برعاية سامية من قبل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه.
حيث تشكل هذه المزارات السياحية الأثرية حرصاً كبيراً من قبل جلالته، أعزه الله، لما تبرزه أمام الأفواج السياحية من صورة قريبة لتاريخ وحضارة عُمان العريقة.
اليوم نحن من خلال هذه المزارات نحتاج أن ندعم حركة النشاط السياحي طوال الموسم وليس اقتصارها على أشهر محددة، وذلك من خلال تدعيمها بتقارير مصورة وأخبار متواصلة عما تضمه من مكنونات.
السياحة إعلام وإبراز ومن دون أن نعمل إعلامياً بشكل محترف فلن ننجح في ترويج سياحتنا وتاريخنا وتراثنا. اليوم يجب أن نشكل فريقاً إعلاميا ترويجياً يكون داعماً للسياحة العمانية سواء لبث تقارير للداخل أو الخارج.
مالدينا من مقومات ومفردات وتاريخ حضاري وأثري يحتاج إلى جهد تسويقي بشكل يبرز كل هذا المنتوج السياحي حتى نستطيع أن نقدمه للعالم بصورة جاذبة ومغرية صورة وحرفاً. فبدون قدرة تسويقية فاعلة لن نستطيع أن نخدم أنفسنا، وكما يفعل الآخرون ترويجياً مبهراً عَلِينا أن نبهر غيرنا بما نملك الذي يشكل كنزاً طبيعيا وتاريخياً كبيراً بدون رتوش فقط نحتاج إلى رسالة إعلامية ترويجية حديثة يكون لها صدى واسع.