بمناسبة مرور 10 سنوات على تدشينه لتعزيز دوره في خدمة الرياضة والأنشطة المجتمعية
رؤساء الفرق: برنامج فريد من نوعه يساهم في تعزيز البنية الأساسية وتنمية وتطوير مهارات الشباب
مسقط – وجهات|
بمناسبة مرور 10 سنوات على تدشين برنامج ” الملاعب الخضراء ” من بنك مسقط، أشاد عدد من رؤساء الفرق الأهلية الرياضية بأهمية ودور البنك في تنظيم هذا البرنامج الذي يقدم الدعم لقطاع الشباب والرياضة في مختلف محافظات السلطنة من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التي تساهم في تعزيز البنية الأساسية لملاعب الفرق الأهلية والتي بدورها تفتح آفاقًا جديدةً أمام الشباب لتنمية وتطوير مواهبهم في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية، مؤكدين رؤساء الفرق الأهلية أن استمرار البرنامج طوال السنوات الماضية دليل على النجاح الكبير الذي يحققه البرنامج سنوياً، وعلى تعزيز روح التنافس بين الفرق الأهلية للحصول على دعم هذا البرنامج الفريد من نوعه، مقدمين الشكر والتقدير لبنك مسقط على إطلاق وتنظيم هذه المبادرة المجتمعية التي تحظى بالإعجاب والتي حققت العديد من النجاحات والإنجازات وساهمت في تعزيز دور هذه الفرق الأهلية الرياضية في استقطاب المزيد من الشباب وفي تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات المجتمعية والرياضية التي تعود بالمنفعة ليس فقط على مستوى الفرق الأهلية وإنما على مستوى الأندية والولاية والمنتخبات الوطنية.
ويعد برنامج ” الملاعب الخضراء ” أحد البرامج الرئيسية في مجال المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها بنك مسقط ويحرص على إنجاحها وتشجيعها لتحقق المزيد من النتائج الإيجابية والنجاحات التي تنعكس إيجابيا على الفرق الأهلية الرياضية بالسلطنة وعلى الشباب العماني، علماً أن هذه الفرق تُعد من القطاعات الهامة التي تستقطب شريحة كبيرة من الشباب ومختلف الفئات العمرية والكبار في السن من الرجال و النساء في مختلف ولايات السلطنة، ويحرص الجميع على المشاركة في تطوير هذه الفرق وذلك من خلال المشاركة الفعّالة في مختلف الأنشطة والفعاليات وفي مجالات متعددة تساهم في إظهار المواهب الشابة وخدمة المجتمعات المحيطة بها.
جدير بالذكر أن برنامج ” الملاعب الخضراء ” يقدم الدعم في مجالات محددة وهي إنشاء ملاعب معشبة أو صناعية، وفي مجال أنظمة الإنارة، وفي مجال أنظمة تحلية المياه، وخلال هذا العام أعلن بنك مسقط عن زيادة عدد الفرق الأهلية الرياضية المستفيدة من البرنامج من 15 فريقا إلى 20 فريقا كجزء من إستراتيجية وخطة البنك في تطوير البرنامج ليواكب متطلبات الفرق الأهلية للاستفادة من البرنامج، ومواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في دعم الشباب العماني.
برنامج ناجح وفريد
وقال سالم بن علي الريامي، رئيس فريق المستقبل بولاية بهلاء أن برنامج ” الملاعب الخضراء ” الذي أطلقه بنك مسقط خلال السنوات الماضية من البرامج المهمة التي تخدم الشباب العماني والفرق الأهلية، وبرنامج فريد من نوعه وأصبح اليوم له دور كبير في ظهور المواهب العمانية الشابة في مختلف الرياضات والأنشطة المختلفة، إضافة إلى تعزيز البنية الأساسية لهذه الفرق الأهلية التي تعد من القطاعات المهمة ولها تأثير في المجتمع وتستقطب مختلف الفئات، مشيرًا أن فريق المستقبل استفاد من هذا البرنامج بشكل كبير من خلال تنفيذ مشروع الإنارة، حيث مثلت لنا هذه المبادرة دافعًا كبيرًا في الاهتمام بالفريق بشكل أكبر، وأيضا ساهمت في فتح آفاق جديدة من خلال استثمار الملعب لتنظيم مختلف المناسبات الاجتماعية والرياضية، فعلى سبيل المثال قام الفريق خلال الفترة الماضية وقبل جائحة كورونا بتنظيم حفلات عقد القرآن وأيضا تأجير الملعب لبعض الفرق الأخرى وتنظيم مسابقات وأنشطة رياضية لمنتسبي الفريق. ونتطلع خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد انتهاء الجائحة للاستفادة أكثر من المرافق والبنية الأساسية للفريق، مقدمًا الريامي الشكر والتقدير لبنك مسقط على تنظيم هذا البرنامج المميز الذي استفاد منه حتى الآن العديد من الفرق الرياضية بالسلطنة.
خطوات موفقة ورائدة
من جانبه، أوضح أحمد بن سليم العلوي، رئيس فريق الشباب بولاية ينقل، أن تنظيم برنامج ” الملاعب الخضراء ” خطوة موفقة ورائدة من بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية وفي دعم الشباب والفرق الأهلية من خلال الدور الكبير الذي يقوم به البرنامج في تعزيز المرافق والبنية الأساسية لهذه الفرق التي تعد رافدًا مهمًا للأندية والمنتخبات الوطنية، كما أن الفرق الأهلية تقوم بدور اجتماعي وثقافي وتساهم في تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة، معربًا عن سعادته وسعادة كل منتسبي الفريق بالفوز هذا العام بدعم بنك مسقط، وأن يكون الفريق ضمن العشرين فريقًا الفائزين في برنامج ” الملاعب الخضراء ” وهذا إنجاز كبير لفريقنا نفتخر فيه جميعاً.
وأشار العلوي أن الفريق حصل على دعم البرنامج في مجال تعشيب الملعب وهذه خطوة كبيرة ستساهم في إعطائنا دفعة قوية في الاستفادة من الملعب ليس فقط لرياضة كرة القدم وإنما لمختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية، وشجعنا هذا الفوز في العمل على تكملة مرافق الفريق الأخرى مثل تنفيذ مشروع الإنارة وبناء دورات المياه، ولدينا خطة ورؤية في هذا الموضوع حيث يعد فريق الشباب من الفرق المهمة والكبيرة في ولاية ينقل، وأيضا يخدم الفرق الأخرى في الولاية مشيرًا أننا في إدارة الفريق سنحرص على إنجاز المشروع والمحافظة عليه وتنفيذ رؤيتنا في تعزيز دور الفريق في مختلف المجالات التي تساهم في تنمية وتطوير الشباب وتخدم أهالي الولاية بشكل عام متمنيًا العلوي التوفيق والنجاح لبرنامج ” الملاعب الخضراء ” وأن تستفيد المزيد من الفرق من هذا البرنامج الرائد.
تعزيز دور الفرق في خدمة المجتمع
أما يوسف بن سالم السعدي، رئيس فريق الواحة بولاية وادي بني خالد قدم التهنئة لجميع الفرق الأهلية الفائزة بدعم برنامج ” الملاعب الخضراء ” لهذا العام، وقال نحن سعداء بحصولنا على ثقة بنك مسقط والفوز مع الفرق الأهلية الأخرى حيث سنقوم بتنفيذ مشروع تعشيب ملعب الفريق ويعد ذلك إنجازًا كبيرًا بالنسبة لنا، وسيساهم في استقطاب الشباب بشكل أكبر لممارسة مختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والرياضية وتعزيز مرافق الفريق، موضحًا أننا تقدمنا لبنك مسقط أكثر من مرة ولكن لم يحالفنا الحظ، ولكن هذا العام والحمدلله قمنا بتنظيم الملف الخاص بالفريق بشكل أفضل وتعرفنا على اللوائح والاشتراطات بشكل جيد، ونحن سعداء أخيرًا بحصولنا على دعم برنامج ” الملاعب الخضراء ” حيث سيمثل ذلك نقطة تحول كبيرة للفريق ومساعدتنا في تنظيم بطولات كروية مستقبلا وفي مختلف الرياضات، وكذلك تعزيز دورنا في المجال الاجتماعي وخدمة المجتمع فكل الشكر والتقدير لبنك مسقط على إعداد وتنظيم هذا البرنامج المميز الذي يخدم شريحة كبيرة من المجتمع في مختلف ولايات السلطنة، متمنيًا لكل الفرق الأهلية التوفيق والنجاح خلال الفترة المقبلة.
نجاحات وإنجازات
ويفتخر بنك مسقط بأنه ومنذ تدشين البرنامج ساهم في تقديم الدعم لعدد 143 فريق حتى هذا العام 2021، ويقدر عدد من استفاد من هذا البرنامج حوالي 36,900 من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف محافظات السلطنة فقد حصل عدد 95 فريق رياضي على دعم في مجال إنشاء ملاعب معشبة أو صناعية، وعدد 40 فريقا حصلوا على دعم في مجال أنظمة الإنارة، و 8 فرق استفادوا من الدعم في مجال أنظمة تحلية المياه، وبذلك يؤكد البنك كل عام نجاح إستراتيجيته في تعزيز الدور الريادي الذي يقوم به في مجال المسؤولية الاجتماعية، وتنفيذ البرامج المستدامة التي تعود بالمنفعة على أفراد المجتمع بشكل عام وقطاع الرياضة والشباب بشكل خاص، وتعزيز الشراكة مع الفرق الأهلية الرياضية.