يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
السياحة قطاع اقتصادي مهم للدول التي تهتم بهذا القطاع، ويشكل أهمية كبيرة لشريحة من أبناء المجتمع لتعزيز مصادر الدخل واستيعاب الباحثين عن عمل لإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سياحياً.
في بلادنا رغم أننا نحظى بتنوع كبير في الجغرافية التضاريسية والطبيعة والطقس، لكننا لا نزال غير قادرين على أن ندرك أهمية السياحة وفِي كل عام نكتشف ضعف الفكر لدى المسؤولين القائمين على السياحة عموما بدور هذا القطاع في التنويع الاقتصادي وجعل السياحة واحدة من القطاعات التي يعتمد عليها اقتصاد الدولة.
للأسف ونقولها بكل “أسف” أغلب القائمين على السياحة يأخذون عملهم في قطاع السياحة مجرد وظيفة مثل أي وظيفة إدارية أخرى، لكن في الحقيقة هي خلاف ذلك لمن يدرك معنى أهمية السياحة، وأن تكون مسؤولا عن قطاع سياحي وخدمات توفرها للزوار والسياح وتسعى لوضع النقاط على الحروف كل مرة في هذا القطاع.
علينا أن نغير مفهومنا للسياحة حتى نستطيع ان نحقق حلمنا، ولتستقيم السياحة كأحد القطاعات الواعدة للاقتصاد العُماني حسب محفزات الرؤية “عُمان 2040″، هذه الرؤية التي نطمح أن تقفز بعُمان عموما إلى مصاف الدول المتقدمة تنمويا وسياحياً واقتصادياً.
تغيير مفاهيمنا بدور هذا القطاع سيدفعنا لعمل وطني كبير يجعلنا ندرك دور السياحة في حياتنا كمسؤولين ومواطنين عموما حتى نعمل بروح وطنية بدون أن نضع الأعذار تلو الأعذار لمجرد تجهيز بنية أساسية من الخدمات مثل دورات المياه قبل أشياء أخرى.