1194 عدد الترقيات في الطيران العماني وتعيين 758 في مناصب عليا منذ يوليو 2014

 تحقيق 94% من خطة التوظيف في 2014-2015

مسقط-وجهات | ضمن جهودها لتطوير العمل بالشركه، سعت دائرة الموارد البشرية بالطيران العماني إلى تقديم الدعم الفعال لجميع الأقسام والدوائر في الشركة خلال عامي 2014 – 2015، وتمكنت من خلال سياساتها الملموسة من تحقيق العديد من الإنجازات التي يشار اليها بالبنان. صرح بذلك الدكتور راشد بن محمد الغيلاني، رئيس الموارد البشرية بالطيران العماني.
وقد أعلنت الشركة عن تطوير سياسات الموارد البشرية بما فيها ترقيات موظفي الطيران العماني لعام 2015، بالإضافة إلى تنفيذ دليل الموارد البشرية والذي وافق عليه مجلس إدارة الشركة في عام 2014، مما أسفر عن تحقيق 94٪ من خطة التوظيف خلال عام 2014، وبالتالي زيادة نسبة التعمين بالشركة كما و كيفا.

ترقيات
ففي إطار تطويره لسياسات الترقيات، قال الدكتور راشد الغيلاني إن الطيران العماني أخذ في الإعتبار حقوق وواجبات الموظفين، والتوظيف، وأولويات التدريب، والمزايا والتعويضات، حيث تم توفير نوعين من الترقيات المعروفة بالترقيات العمودية والأفقية. وتعني الترقيه الأفقية ترقية مالية، بينما يقصد بالترقية العمودية الترقية الإدارية، حيث تمنح الترقية المالية زيادة بنسبة 9٪ على الراتب الأساسي. وفي هذا الصدد، تمت ترقية 540 موظفا خلال عام 2014، حصل 460 منهم على ترقية مالية، بينما حصل 80 منهم على ترقية إدارية.
وقد تمت التوصية على 654 ترقية في العام الحالي، حيث وافقت لجنة مراجعة الترقيات على 522 ترقية مالية منها، بينما تمت الموافقة على 132 ترقية إدارية. وشملت الترقيات جميع الموظفين العاملين في مختلف الإدارات، ,تم توزيعها على أساس تناسبي، إعتمادا على عدد الموظفين العاملين.
وكما يبين دليل الموارد البشرية المعمول به في الشركة، فإن هناك نوعا إضافيا للدرجات تتيح إمكانية التوظيف في درجات أعلى. وفي هذه الحالة، يمكن لأي من الموظفين الذين أكملوا سنتين في درجاتهم، التقدم لشغل مناصب أعلى. وإعتبارا من يوليو 2014، فقد تم اختيار 391 موظفا للتوظيف في مناصب أعلى. وفي ظل هذه الظروف، يمكن للموظفين الحصول على ترقية لأكثر من درجة. ومع ذلك، يعتمد الأمر كليا على قدرات المرشح ومدى إمكانية الوفاء بمتطلبات الوصف الوظيفي التابع للوظيفة المعنية. وتعطى أولوية متساوية للمترشحين سواء من داخل أو خارج الشركة، ليتم إختيار المرشح الذي يحرز أعلى الدرجات خلال عملية التوظيف للمنصب المطلوب.
وفي هذا الجانب، يقول الدكتور راشد: “يقدم الطيران العماني لموظفيه فرصا كثيرة تساهم في تطورهم الوظيفي. ففي عام 2015، حصل 654 موظف على ترقيات، منهم  522 حصلوا على ترقيات إدارية و 132 حصلوا على ترقيات مالية، وعلاوة على ذلك، وبحلول سبتمبر 2015،  فقد تم اختيار 367 موظف لتوظيفهم في مناصب عليا ليصل مجموع الترقيات إلى 1194، والتعيين في مناصب عليا إلى 758 خلال عامي 2014 و2015. وتوضح هذه الأرقام الجودة التي يتميز بها الطيران العماني وموظفيه وسياسة الترقيات المتبعة بالشركة”.

توظيف
ويتيح التوسع الحالي والمستمر لأسطول وشبكة الطيران العماني مجالا كبيرا للتوظيف، وقد إتخذت الشركة في هذا الصدد خطوات مهمة للتعامل مع التحديات الناتجة عن ذلك. ففي عام 2014، إستطاعت الشركة تحقيق 94٪ من خطة التوظيف لدينا. حيث تم تعيين 500 موظف إنضموا للعمل في مناحي الشركة المختلفة في مسقط وفي كثير من المحطات الخارجية وخصوصا الوجهات المنشأه حديثا. وقد شهد النصف الأول من 2015 معدلا مماثلا للنمو.
وبحلول نهاية سبتمبر 2015، إنضم 615 موظف جديدا إلى الشركة وأتى الكثير من هذه التعيينات تلبية لإحتياجات عمليات الطيران، حيث تعمل الدائرة على رفد عملية التوسع في الأسطول. وقد تم التوظيف في مناصب عدة منها الطيارين، وأفراد طاقم الطائرة، وفرق عمليات الطيران، بالإضافة إلى المناولة الأرضية وممثلي خدمة العملاء. وبالإضافة إلى ذلك، تم تعيين مراقبي حمولة، وسائقين ومشغلين، وعدد من المهندسين، حيث تم تكليف الفنيين والأخصائيين منهم بالعمل مع طائرات البوينج دريملاينر بي 787 الجديدة.
وبالتوازي مع هذا النمو، فقد تم تعيين عدد من الموظفين المؤهلين وذوي الخبرة في المستوى الإشرافي والإداري. وقد ركز توظيف هذه المجموعة في المقام الأول على العمانيين، بالإضافة إلى سعي الشركة لإستقطاب ذوي الخبرة من خارج السلطنة أيضا.
وتعمل دائرة الموارد البشرية في مجالات التوظيف والترقية بالتنسيق الوثيق مع وزارة القوى العاملة التي تكن لها الشركة كبير التقدير لمساهمتها. وقد تم تشكيل لجنة مختصة لرصد الاحتياجات من القوى العاملة للطيران العماني وغيرها من الشركات، برئاسة الدكتور يونس الأخزمي، الرئيس التنفيذي لسجل القوى العاملة وعضوية الأستاذ يوسف المطوع، مساعد مدير عام التشغيل بوزارة القوى العاملة. و يتم في هذا الصدد عقد إجتماعات دورية لتحديد الكيفية التي تستطيع من خلالها الوزارة دعم المتطلبات العمالية للشركات والمؤسسات العمانية.
“يوفر برنامج التوسع الحالي للطيران العماني فرص عمل مهمة، لا سيما في مجال عمليات الطيران. ففي عام 2014، قام الطيران العماني بتعيين 500 موظف، ما يمثل 94٪ من خطة التوظيف لدى الشركة، وبحلول نهاية سبتمبر 2015، كنا قد قمنا بتعيين 615 مرشحين أخرين، الأمر الذي يجعل الناقل الوطني من أهم جهات التوظيف التي تستقطب المواطنين العمانيين المؤهلين وذوي الخبرة.” كما أضاف الدكتور الغيلاني.

تعمين
ويلتزم الطيران العماني إلتزاما كاملا بسياسة التعمين في السلطنة كما تراقب الشركة عمليات التوظيف وسياسات الإحتفاظ بالموظفين العمانيين عن كثب. ففي بداية عام 2015، بلغ معدل التعمين في الطيران العماني حوالي 59٪. وبحلول نهاية شهر يوليو عام 2015، إرتفع هذا المعدل إلى ما يقرب من 62٪. وتركز سياسة التعمين ليس فقط على عدد العاملين من المواطنين، ولكن أيضا على مستوى التجارب والخبرات التي يقدمونها.
ويستطرد الدكتور راشد قائلا: “لقد كان الطيران العماني داعما ملتزما ومناديا بأهمية التعمين منذ بدء العمل بهذه السياسة الوطنية. وبينما يفرض التوسع الدولي للطيران العماني تحديات كبيرة فيما يتصل بزيادة نسبة الموظفين العمانيين، إلا أنه يقدم في المقابل الكثير من الفرص أيضا. ولذلك يسعدنا أن نقول  أنه ومنذ بداية العام الحالي، زادت نسبة الموظفين العمانيين لدينا من 59٪ إلى ما يقرب من 62٪، وسيستمر هذا المعدل في الزيادة.”

تعمين في العمليات الجوية
تبذل الدائرة جهودا جادة لتوظيف عدد أكبر من الطيارين العمانيين المؤهلين حيث تهدف الشركة إلى ملىء الشواغر الحالية بالطيارين العمانيين من ذوي الخبرة والكفاءة بنهاية 2015، إذ أن النسبة المئوية الحالية من الطيارين العمانيين في عمليات الطيران هي 48.62٪، ومن المتوقع إزدياد هذا الرقم في الأيام القادمة، حيث تستكمل مجموعتان من الطيارين تدريبها إستعدادا للإنضمام للشركة قريبا.
وقد بدأ العمل بسياسة توظيف الطيارين العمانيين الشباب من قبل الطيران العماني عقب صدور قرار يقتضي إعادة النظر في عملية التوظيف. وعلاوة على ذلك، يقوم القبطان جوي علي بن حسن سليمان، رئيس العمليات الجوية والقبطان جوي خالد الهاشمي بالإشراف على العملية برمتها من توظيف وتدريب.

وتقوم دائرة العمليات الجوية بتعزيزنسبة التعمين، إذ أنها في الوقت ذاته تراقب عن كثب معدل التوسع في الأسطول وكفاءة الطيارين، ومع ذلك، فإنه يتوجب التأكيد على أن الطيران العماني لم ولن يتنازل عن المعايير العالية المطلوبة لتوظيف المواطنين في وظيفة طيار جوي بالشركة.
وتؤمن الشركة بعدم وضع حدود لتوفير فرص عمل للشباب العماني. فبالإضافة إلى تعيين الطيارين، هنالك جهود حثيثه لتحسين نسبة المواطنين العمانيين العاملين في طواقم الطائرات. والأمل معقود بأن تصل نسبة التعمين في طواقم الطائرات إلى 32% بنهاية العام الحالي. من بين أفراد طاقم الطائرة وكبار المشرفين البالغ عددهم 1383 وكبار المشرفين، هناك  477 من العمانيين، 315 منهم من أفراد الطاقم و125 من  كبار المشرفين.
وقد إتخذت الشركة خطوة أخرى لتحسين معدل التعمين، و تهدف لخلق فريق من الموظفين الذكور ليكون بواقع 50٪ والنصف الآخر من الموظفات الإناث، الأمر الذي يمثل نوعا من التحدي والمتمثل في إستقطاب العنصر النسائي العماني للعمل في هذا المجال، وذلك بسبب العوامل الإجتماعية والثقافية. ومع ذلك، تسعى الشركة إلى زيادة عدد العمانيات العاملات في طواقم الطائرات، عليه وبحلول نهاية أكتوبر من هذا العام، وصل عدد المواطنات إلى 44 يعملن في هذا المجال .
وبما أن التوظيف في طواقم الطائرات يستهدف الذكور أيضا، فإن الشركة تتوقع أن يرتفع معدل التعمين في هذا المجال بنسبة كبيرة. ففي دفعة أخرى لهذه الجهود، تمت مراجعة الحد الأدنى لسن التوظيف ليصبح 18 سنة بدلا من 21، الأمر الذي سيتيح الفرصة لخريجي الثانوية العامة فرصة للحصول على وظيفة أحلامهم.
“أحرزت التغييرات التي أدخلتها الشركة إلى سياسات توظيف الطيارين العمانيين نتائج ملموسة، وسوف يأخذ معدل توظيفهم بالزيادة مستقبلا. كما يقوم الطيران العماني بتوفير الفرص المتميزة لأفراد طاقم الطائرة من العمانيين، أملين تحقيق زيادة في تعمين الوظائف في هذا القطاع لتصبح بمعدل 32٪ بنهاية عام 2015.” كما نوه الغيلاني.

تعمين في الهندسة
شهد قطاع الهندسة في الطيران العماني زيادة مرضية في عدد الموظفين العمانيين حيث بلغت نسبة الفنيين العمانيين العاملين في وحدات الهندسة حوالي 62٪ بنهاية سبتمبر من العام الحالي، من غير الموظفين الإداريين والذين لا تشملهم هذه النسبة. و يستطرد الدكتور راشد قائلا: “تعكس هذه التطورات المشجعة في القطاع التفاني المبذول من المهندس سالم الكندي والمهندس عادل الشيباني، بما لديهم من خطة واضحة لزيادة عدد المهندسين المؤهلين في جميع المستويات بوحدة الهندسة إسترشادا بخطة التطوير الإيجابية التي يسعى الطيران العماني لتطبيقها وجذب الكفاءات الهندسية العمانية للعمل في الشركة.”

مؤهلات علمية
يبذل الطيران العماني جهودا ملموسة لتحسين مستوى الموظفين الذين يتم تعينهم فيما يتصل بالمؤهلات الأكاديمية المتحصل عليها، حيث يحمل2361 من موظفي الشركة شهادة الثانوية العامة، في حين زاد عدد الموظفين الحاصلين على الدبلوم أو الشهادات العليا إلى 770 موظفا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن 260 من الموظفين الذين يعملون في سلالم الطائرات أو مركز الاتصالات أو في وظيفة مساعدي خدمة العملاء هم من الحاصلين على مؤهل الثانوية العامة.
وتبذل الشركة جهودا مكثفة لتحسين أوضاع الموظفين العلمية ويشمل ذلك تقديم المساعدة لأولئك الراغبين في رفع مستواهم الأكاديمي. وفي هذا الصدد، أعلن قسم التدريب والتطوير في الطيران العماني عن تقديم عدد من المنح الدراسية  للموظفين العمانيين الذين يرغبون في إكمال دراساتهم العليا لشهادات الدبلوم والبكالوريوس ودرجة الماجستير. وبالإضافة إلى ذلك، فقد قامت الدائرة بخلق مستويات عمل جديدة للخريجين الجدد وهو ما جذب العديد من الطلبات المقدمة من المرشحين من ذوي المؤهلات العليا.
ويختم الدكتور راشد الغيلاني بقوله: “يسعى الطيران العماني إلى اتخاذ إجراءات متضافرة في مجال رفع المستوى الأكاديمي لموظفيه، بما في ذلك تقديم 50 منحة دراسية، الأمر الذي سيعود بالفائدة ليس فقط على لطيران العماني والقوى العاملة في الشركة فحسب، ولكنه يضع أيضا مثالا إيجابيا لغيره من المؤسسات في كافة أنحاء السلطنة لتحذو حذوه في مجال رفع المستوى العام للكوادر العمانية و تطويرها.”

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*