يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
يتبادل كثير من الناس صوراً عدة عن مدينة أبها في السعودية التي تشهد تطورات كبيرة سياحياً بفضل رعاية واهتمام الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية بهذا القطاع الذي يريد له أن يكون محفزا للاقتصاد الوطني وانفتاح المملكة على العالم سياحياً.
كثيرون باتوا يقارنون بين صلالة وأبها من حيث تشابه الأجواء، حيث تشتهر صلالة بموسم الخريف في الصيف وهو نفس الجو في أبها تقريبا مما يجعلهما وجهتان سياحيتان في الصيف خاصة.
ولكن أيضا الكثير من الناس يقارنون من حيث وجود الخدمات والتنظيم للنشاط السياحي في أبها أكثر منه من صلالة التي يناشدون بأن تحظى باهتمام سياحي أكبر ليس من حيث انشاء الفنادق على الشواطىء فقط ولكن بالخدمات التي يحتاجها الزوار سواء من المطاعم أو الخدمات الترفيهية للأطفال والعائلات.
تحتاج صلالة إلى مخطط سياحي خاصة من حيث استغلال الجبل في موسم الخريف من خلال إنشاء المطاعم والمقاهي الموسمية بشكل راقي يعزز من قيمة المكان والجو الذي تتمتع به والمنظر على سهل أتين والمدينة بتلك الإطلالة وعمل السهرات والحفلات.
كثير من الدول تنشط فعالياتها في المواسم فقط ولو في الصيف وبعضها في الشتاء، وهي فعاليات مؤقتة يجب أن تحظى بحضور واهتمام من قبل بلدية ظفار.
إن استكشاف المواقع وتهيئتها أمر يحتاج إلى فكر وثاب لديه إحساس وغيره وطنية وعمل دوؤب ينقل صلالة إلى مصاف أبها وغيرها من المزارات السياحية حتى طرابزون وغيرها من الوجهات التي تتشابه مع صلالة في هكذا مواسم.