يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
الكثير من الدول أعلنت عن خطط العودة التدريجية لما بعد جائحة كورونا وفتح حركة الطيران والسفر من والى العالم الآخر، الأمر جعل الناس يخططون لبرامجهم وخططهم سواء للسفر أو لبناء أعمال خاصة وغيرها من المهمات التي تأجلت منذ مارس 2020.
نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تضع اللجنة العليا أجندة لمراحل العودة التدريجية للحياة الطبيعية حسب المعطيات المتوفرة لدى اللجنة خاصة وأن أعداد الإصابات في السلطنة منخفضة والتي لا تتجاوز عن ألف حالة والحمد لله. الأمر الذي يعجل من بناء خطة للعودة وفتح البلاد سياحيا واقتصاديا مع العالم حتى يعرف الجميع برنامجه المستقبلي.
فالكثير من الفنادق وشركات السفر والسياحة غير قادرة على بناء خطة عملها اليوم، لان كل ذلك متربط بقرارات اللجنة العليا التي تعلن عنها بين الفترة والأخرى الأمر الذي يربك النشاط السياحي والاقتصادي داخليا وخارجياً.
أيضا كثير من السياح في المنطقة يسألون عن فتح البلاد لدخول السياح والزوار خاصة ونحن مقبلون على موسم صلالة السياحي. ونستبشر خيراً بعد اجتماع وكلاء وزارات الصحة يوم أمس لوضع خطط العمل لمرحلة الافتتاح المنتظرة خاصة للخلجيين والمقيمين واعتماد كل اللقاحات التي اعطيت في دول المنطقة، وبعد أن فتحت أيضاً السعودية منافذها للسفر يوم 17 مايو الجاري.
نحن جميعا في انتظار قرار عودة الحركة للسفر والسياحة ودخول وخروج المواطنين العمانيين والخليجيين والمقيمين ممن أخذ اللقاح حتى نستعيد عافية الاقتصاد والتجارة والسياحة شيئا فشيئا على الاقل بين الدول الخليجية.