مقال| لقاح كورونا والسياحة

يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي | 

بلا شك سيكون اللقاح ضد فيروس كورونا، الدواء الذي سينقذ السياحة والسفر في العالم بعد حالة توقف وشلل أصابت العالم لمدة أكثر من عام.
القطاع السياحي يبحث اليوم عن ممر آمن لانتعاش النشاط السياحي، الأمر الذي يؤكد بإن قرار بعض الدول بفتح السفر أمام الذين تم تلقيحهم باللقاح سيكون ذا أثر فاعل في عودة الحركة الدولية في السفر والسياحة شيئا فشيئا.
لذلك علينا وضع خططنا نحو فتح السفر إلى بلادنا مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية ومتطلبات الدخول، مع الاستعداد لفتح نشاط السفر والسياحة خلال الفترة المقبلة خاصة ونحن مقبلون على موسم صلالة السياحي الذي نأمل أن يكون بداية الانطلاقة لعودة الحراك السياحي إلى السلطنة خاصة من داخل الولايات ومن دول الخليج الأخرى الذين ينتظرون قرار فتح دخول السياح من دون حجر مؤسسي لكل من أخذ اللقاح أو حتى لديه فحص ( PCR ) من دون الحاجة للحجر. 
هناك الكثير من الدول بدأت في فتح النشاط السياحي واستقبال السياح وعلينا أن نأخذ بتجاربهم للاستفادة من الاجراءات الاحترازية لذلك حتى نستفيد ونقلل خسائر القطاع الذي بات شبه مغلق منذ مارس 2020. 
إن تنشيط الحركة السياحة شيئا فشيئا سيعطي الأمل بعودة النشاط السياحي مع بداية موسم الخريف الذي يعد موسما مهما للسياحة الداخلية ومن دول الخليج العربية، للاستمتاع بالطقس المنعش وسط الرذاذ وتساقط الأمطار الخفيفة واكتساء الجبال والسهول بالبساط الأخضر. 
اليوم تسعى الدول لعودة الحركة السياحية إليها مع وجود ممرات آمنة واجراءات احترازية فاعلة وتنظيم التجمعات الاسرة الواحدة حتى ولو من دون وجود فعاليات ومهرجان في الموسم فقط الناس تحتاج إلى أن تستمتع بالطقس الجميل في ربوع محافظة ظفار. 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*