يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
بدأت أروقة وأجنحة سوق السفر العربي في دبي أمس، مبشرة نحو أهمية تعافي النشاط السياحي العالمي، وتمثل ذلك من خلال سعي عديد الدول المشاركة نحو التعريف بقطاعها السياحي وفرص فتح القطاع من أجل عودته إلى نشاطه المعهود قبل جائحة “كوفيد 19”.
دول كثيرة تعتمد على السياحة وهي مصدر دخل اقتصادي تدر منها مليارات الدولارات سنويا، وتوظف من خلال السياحة أيدي عاملة مواطنة في بلدها وتعيش أسر وشركات من خلال النشاط السياحي.
السياحة تتنوع بين الاستجمام والسياحة الصحية والطبية والترفيهية وأخرى ثقافية ورياضية، كل يسعى من أجل كسب مجموعات سياحية وإعادة حركة السفر والرحلات الجوية لزيادة نسب إشغال الفنادق والمطاعم وعمليات التسوق.
سوق السفر العربي هذا العام جاء بعد توقف في دورة عام 2020 نظرا لتفشي كورونا عالمياً، الأمر الذي جعل منه معرضا افتراضيا فقط لتواصل الشركات والعارضين عبر الشبكة العنكبوتية. لكن يعود اليوم في دورة جديدة ليعطي دفعة جديدة من أجل مساعي عدد من الدول لاعادة النشاط السياحي وبدء عودة السياح إلى دولهم.
تأثيرات كورونا لا تزال تلقي بظلالها على المشاركة مع فرض دول عدة قرارات الحجر المؤسسي ومنع السفر مما لم يتيح لعدة دول من المشاركة. ولكن عودة المعرض هذا العام تأكيد على بداية العودة السياحية رغم الحذر من الجائحة.
لكن حينما تتجول بين أروقة الدول المشاركة، رغم قلة عددها، تجد أن الجميع يبحث عن فرص ولحظات البداية لانطلاقة النشاط السياحي وعودة الحركة كما كانت في أقرب وقت.