يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
لدينا في السلطنة حوالي 4 ملاعب جولف عالمية، بعضها بعدد 18 حفرة، يمكن أن تستضيف بطولات كبرى يشارك فيها لاعبون عالميون حتى تحقق الغاية من وجود هذه الملاعب على أرض عُمان.
وأصبحت السياحة الرياضية جزء لا يتجزأ من الجذب السياحي وتتسابق الكثير من دول العالم لاحتضان وتنظيم بطولات رياضية بهدف استقطاب الجماهير الذين يتابعون النجوم والمشاهير والفرق التي يشجعونها. ولنأخذ أن ية مثل برشلونة وريال مدريد وكيف نجحا في تعزيز السياحة إلى إسبانيا عبر الجماهير التي تتوافد لمتابعة هذين الفريقين ونجومهما.
كما أن رياضة الجولف من الرياضات العالمية التي تستقطب الأثرياء والمشاهير الذين يصرفون أموالاً كبيرة على ممارسة هذه اللعبة ويسافرون عبر رحلات وطائرات خاصة ويقطنون في فنادق فخمة.
اليوم نحن علينا أن نعيد ترتيب بعض الأجندات لتكون دعامة للنشاط السياحي والاستفادة مما لدينا من ملاعب ومنشآت وفنادق ومطارات دولية.
علينا أن نضع أجندة لاستضافة بطولات دولية عالمية وهذا جزء من التسويق والترويج للسلطنة سياحيا خاصة وأن الرياضة أكبر داعم ومروج للنشاط السياحي والذي نأمل أن نضع النقاط على الحروف في المستقبل خاصة مع بداية تطبيق رؤية عُمان 2040 التي بلا شك تضع أهداف كبيرة لمستقبل عُمان.
إن الأنشطة الرياضية تروج للبلدان أكثر مما يمكن أن نروّج له لسنوات طويلة فهي أقصر وأسرع الأبواب للتسويق، خاصة إذا ما استطعنا أن نجذب المشاهير والفرق العالمية وتنظيم بطولات دولية تجد لها صدى عالمي جماهيرياً.