مقال| سياحة الطعام أين نحن منها..!

يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي | 

لكل دولة طقوس وقائمة من الأكلات التي تشتهر بها هذه الدولة أو تلك عن غيرها من الدول. وتشكل سياحة الطعام واحدة من برامج الترويج السياحي التي تجذب السياح، ونشاهد كثيراً من الدول تروّج لسياحتها عبر بوابة الطعام والأكلات التي تشتهر بها محلياً لتكون جزء من الجذب السياحي إليها. ويُعد الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي للمجتمعات جزء مهم تسعى الدول للمحافظة عليه، بهدف تحقيق سياحة أكثر استدامة. و”سياحة الطعام مصطلح جديد نوعاً ما ظهر في الثمانينيات  من القرن الماضي، ويشار اليه الآن باعتباره أحد تصنيفات السياحة على مستوى العالم. 

وتقدر بعض الأرقام أن نسبة لا تقل عن 20% من اجمالي السياحة في عام 2017، كانت بسبب سياحة الطعام، أو بمعنى آخر السفر للاستمتاع بمذاق الطعام في دولة بعينها”.
وبلا شك فإن السلطنة تشتهر بالعديد من الأكلات التقليدية العمانية وتحظى بإقبال كبير من الزوار والسياح، ويحرصون عند وصولهم إلى السلطنة على طرح العديد من الأسئلة علينا عن الأكلات العمانية التي تشتهر بها السلطنة وأين يجدون المطاعم التي تقدم أكلات عمانية.

 لدينا قائمة من الأكلات التي يمكننا أن نروج بها السلطنة ليس في الإطار المحلي فقط بل عالمياً، ومنها وجبة الشواء والعوال والقاشع، والبابلوه وغيرها التي نشترك فيها مع دول الخليج أو الهند. 

كل هذه القائمة يجب أن تكون بوابة للترويج السياحي للسلطنة حتى نضع اسم بلادنا ضمن الدول السياحية التي تشتهر بقائمة طعام متنوعة قد لا توجد في دول أخرى حتى أنه يجب أن تتوفر في قائمة المطاعم في فنادقنا لتكون ضمن منظومة التعريف بالأكلات العمانية المتعارف عليها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*