يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
كم هائل من المفردات السياحية التي تتمتع بها عُمان، قد يحسدنا عليها كثيرون لأننا لم نستطع أن نستغل كل هذه المفردات لتكون دعائم سياحية جاذبة.
لدينا في السلطنة سلسلة من السهول الزراعية سواء في ساحل الباطنة أو ظفار والداخلية وعبري وعند سفوح الجبال مثل الجبل الأخضر وعلى ضفاف الأودية مجالات سياحية يمكن أن تشكل دعائم سياحية مهمة مع اهتمام منظمة السياحة العالمية لتشجيع السكان المحليين للاهتمام بالسياحة الزراعية الريفية.
يمكننا أن نضع أجندة للمواسم الزراعية حتى تكون ضمن أجندة الشركات السياحية وتعمل على قيام الزوار من السياح على زيارة هذه الفعاليات والعيش بين أبناء الريف للحظات ينقلون منهم صورا واقعية مهمة يمكن أن تكون جاذبة سياحياً كفعاليات غير مستغلة حالياً.
لدينا كنوز من الثراء السياحي يجب أن نروضها من أجل ثراء المشهد السياحي وألا تمر مرور الكرام علينا. اليوم مع اعطاء صلاحيات أو للمحافظات فإنه من المهم ان تتبارى هذه المحافظات بما تملك سياحياً لتسجل لنفسها سبقاً وثراء سياحياً مدهشاً.
إن العالم من حولنا اليوم في تسابق لتعزيز الثراء السياحي وتعزيز المفردات التي تملكها كل دولة لتكون جاذبة سياحياً خاصة مع اهتمام الناس اليوم بزيارة الأرياف والقرى والعيش بين أحضان الطبيعة والسكان المحليين ووسط الغابات والواحات الزراعية والصحراوية بعيداً عن هواجس الازدحامات في ظل سياسة التباعد مع جائحة كورونا.