يكتبه: يوسف بن أحمد البلوشي |
الحدث الذي شاهده الملايين في العالم يوم السبت الماضي لمراسم نقل المومياوات الذهبية المصرية كان حدثاً عظيماً لترويج السياحة في مصر بشكل لافت.كان الحدث رائعاً ومبهراً في كل تفاصيله وأعطى بعداً تسويقيا وترويجياً مجانياً للمتابعين الذين يتلهفون لزيارة مصر والتمتع بحضارتها وكنوزها الفرعونية التي تدر دخلاً كبيراً لمصر وأبناء مصر. كثيرون مستفيدون من نشاط السياحة في مصر سواء الحكومة أو عموم الناس والمرشدين السياحيين والشركات السياحية وكل من له علاقة بالسياحة يستفيد حتى صاحب مركبة الأجرة وسايس الخيل عند الأهرامات وبائع صحن الفول وفي خان الخليلي وفي الأقصر وشرم الشيخ والغردقة.
السياحة إبهار العالم بما لديك عبر فنون تسويقية وترويجية كبيرة، وعلى خلاف أصحاب الفكر الضيق، الذين أبدوا امتعاضهم من الحدث، لكن كان القائمون على حدث نقل المومياوات جديرون بالفكرة التي خروجوا بها للتعريف بكنوز مصر وبما تملكه مصر من حضارة عظيمة.
هذا الحدث كان دليلاً على التفكير خارج الصندوق من حيث كيفية الاحتفال الذي جرى في نقل المومياوات الذهبية في موكب كبير أبهر العالم في مشهد شكل قيمة عظيمة وسيعود بفوائد سياحية جيدة على قطاع السياحة المصري الذي يسعى للعودة بعد تأثره كغيره في دول العالم بجائحة كورونا المستجد.
كان حدث نقل المومياوات الذهبية حدثاً رائعا وفق فيه المصريون بشكل كبير وشكل نقلة جديرة بالاهتمام في مثل هذه الأحداث، فالسياحة ترويج وتسويق وإبهار، فإذا لم نستغل هكذا أحداث للترويج فلن نستفيد من السياحة شيئاً.