يوسف بن أحمد البلوشي |
تمثل المرأة “نصف المجتمع” دوراً كبيراً في معادلة بيئة العمل، كونها شريكاً أسياسياً ًمحوريا في التنمية ليس في السلطنة بل في العالم أجمع.وحسب ما أعلنت المنظمة العالمية للسياحة، فإن المرأة تشكل ما نسبته 54 % من العاملين في قطاع السياحة عالمياً وهو رقم يشكل أكثر قليلاً من النصف.
هذا الرقم يعطي دلالة على الدور الذي تلعبه المرأة في مواقع العمل اليوم، وهي يد فاعلة بجدارة في كثير من القطاعات ومنها قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة أساسية في هذا القطاع الحيوي. ويشكل قطاع السياحة محوراً كبيراً في توفير فرص عمل للنساء وخاصة للأيدي العاملة في المنزل بهدف زيادة دخل هذه الفئات خاصة النساء في القرى والأرياف التي يجب أن تعطى دوراً مهماً في هذا القطاع حتى يستفدن من التنمية السياحية وتكون المرأة محوراً ومساهماً وجزء أساسي في السياحة.
ولا شك هناك الكثير من الاهتمام بدور المرأة عالمياً في هذا القطاع لما يشكلنه من أهمية في مواقع العمل وجدارتهن في القيادة في هذا القطاع. ولدينا في السلطنة عدد من النساء اللاتي يلعبن دوراً كبيراً في هذا القطاع ويتبوأن مناصب قيادية مهمة في الشركات السياحية والفنادق ووزارة التراث والسياحة وبالتالي تلعب المرأة دوراً أساسياً في بناء قطاع السياحة الذي يجب أن يزيد عددهن مستقبلا مع نمو هذا القطاع مع أهداف واستراتيجيات رؤية عُمان 2040.