بقلم: يوسف بن أحمد البلوشي|
دائما يشدني شاطىء محافظة ظفار وتحدداً صلالة في موسم الشتاء الذي يجعلني شخصيا استمتع برماله البيضاء، ومياهه الفيروزية الصافية وموجه الهادئ ورحلات مشاهدة الدلافين، على عكس موسم الخريف الذي يحظى بعدد كبير من السياح من داخل السلطنة وخارجها.
في موسم الشتاء اكتشف صلالة بشكل مختلف عما يبحث عنه الآخرين من حيث الطبيعة الخضراء والطقس المنعش صيفا بالنسبة لهم في الصيف، بينما شخصيا ارتاح كثيرا في صلالة في موسم الشتاء من شهر اكتوبر الى مارس أو إبريل حيث المدينة تكون نظيفة أكثر والبحر يلمع والهدوء يجعلك تعيش لحظات استجمام مع الذات.
بالأمس اختارت مجلة كوندي نست ترافيلر، شاطىء صلالة ضمن أجمل 30 شواطئ في العالم، وهو اختيار صادف المدينة صلالة التي تشهد نمواً سياحياً جيدا عاما بعد عام خاصة في موسم الشتاء أو ما يعرف بسياحة الشتاء التي يفضلها الأوروبيون والروس ومن دول أوروبا الشرقية. في اعتقادي صلالة أصبحت في مثل هذا الموسم تنافس دولا أخرى مثل تايلاند والفلبين وبالي في أندونيسيا في استقطاب السياح لانها اكتشاف جديد للسياح الذين كانوا سابقا يأتون إلى مسقط العاصمة.
صلالة اليوم تحتاج إلى جهد تسويقي أكبر للترويج لها سياحياً وكذلك ضخ استثمارات أكثر مما هو يوجد حاليا، وعلى رجال الأعمال ومجموعة عمران الاستثمار في صلالة عبر إنشاء الفنادق ذات الفئات المتنوعة لجذب السياح فهي مدينة جاذبة للسياح طوال العام صيفا وشتاء وتكاد تكون المدينة الوحيدة التي يمكن أن تشتغل سياحيا طوال العام. yahmedom@hotmail.com