مقال | محافظاتنا والسياحة الريفية

بقلم: يوسف بن أحمد البلوشي |
 
تزخر محافظات السلطنة بمقومات ومفردات سياحية متنوعة قد تختلف بعضها عن بعض مما يجعلها تشكل بيئة جاذبة للسياحة خاصة ما يعرف اليوم بالسياحة الريفية التي أخذت في التنامي شيئا فشيئا.

ومع هذه المقومات المتنوعة سواء القلاع والحصون والافلاج وسبر أغوار الكهوف والمسارات الجبلية لرياضة الهايكنج، والواحات والأسواق القديمة وغيرها الكثير يمثل تشجيعاً لابراز هذه النوعية من السياحة.

ومع الأخذ في الاعتبار ما يمكن أن تشهده محافظاتنا من تنمية سياحية مع توجه اللامركزية في إدارة المحافظات محلياً عما كان عليه في السابق.اليوم يجب أن يبدأ التنافس بين المحافظات في تعزيز الجوانب السياحية واستغلال ما هو موجود في قرى عُمان الجميلة التي تشكل متحفاً جاذبا للسياح خاصة الأجانب، فاستغلال المفردات السياحية سيعمل على انجذاب سياحي مع العمل على تهيئة المواقع السياحية لتكون مزارات جاذبة مع فرض رسوم رمزية على الزوار من أجل الاحساس بأهمية المكان من جانب وايجاد عائد من وراء ما تقدمه كل محافظة للزوار من خدمات من جانب آخر.

إن تعزيز مفهوم السياحية الريفية سوف يصب بلا شك في نمو القطاع السياحي في المحافظات مع جعله موردا هاما لميزانية المحافظة وتفعيل ما هو موجود من إرث تاريخي ومقومات طبيعية تشكل جذباً سياحيا حيويا في المرحلة المقبلة مع منهجية رؤية عُمان 2040. 
yahmedom@hotmail.com

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*