آفاق | الاستثمار السياحي مسؤولية الجميع

بقلم: سعود العدواني | تتمتع السلطنة ولله الحمد بالعديد من المقومات السياحية والتي تمهد لان تكون أحد الدول الاكثر جذبًا إلى السياح من مختلف الدول العربية والعالمية في دول الشرق الاوسط، إلا أن ذلك يحتاج إلى جهود الجميع سواء كانوا جهات حكومية أو قطاع خاص أو حتى اشخاص، فالجميع اليوم يتحمل المسؤولية المشتركة وكل واحد من موقعه الوظيفي والجغرافي. إن الاستثمار في القطاع السياحي بمختلف أشكاله

وتنوعاته يعد واحداً من أوجه الاستثمار التي يرغب بها المستثمر في وضع أمواله، حيث يتوجب على الجهات الحكومية الاهتمام به كونه من أكبرالقطاعات مساهمًة في إجمالي الناتج المحلي العالمي وايضاً سيخلق الكثير من فرص العمل والوظائف المتاحة لمختلف الشرائح والفئات العمرية، كما أن الاستثمار في القطاع السياحي

يدفع عجلة النمو الاقتصادي بالدولة إلى الامام. تملك السلطنة العديد من المقومات السياحية الطبيعية والتاريخية التي تساهم في لعب دور بارز في تنويع اقتصادها ورفع الايرادات المادية للدولة، وما بها من تضاريس متنوعة تلبي رغبات العاشقين للسفر

والبحر، وتاريخها العريق بمدنها المختلفة. الجهات الحكومية والقطاع الخاص اليوم في السلطنة مُطالب بمواكبة مسيرة النمو والتطور الكبير الذي يشهدها القطاع السياحي في دول العالم، وضخ المزيد من الاستثمارات في مشاريع سياحية وتجارية متميزة كذلك العمل على خلق بيئة جذابة للمستثمر والترويج إلى الفرص الاستثمارية الموجودة والمتاحة في السلطنة لغرض تحقيق هدف واحد وهو المساهمة في استقطاب المزيد من الزوار من مختلف دول العالم، والتركيز على نوع السائح أو الزائر واستهداف الشرائح الاكثر تأثيراً وانفاقاً ورفع مستوى إنتاجية المرافق السياحية المختلفة، وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من ارتفاع عدد السياح. فرص واعدة وكبيرة بانتظار المستثمرين الاجانب،

يستحسن للجهات الحكومية والقطاع الخاص وكذلك الاشخاص العمل كخلية نحل على ترويج تلك الفرص للمستثمرين من خلال المعارض أو المؤتمرات التي تنعقد داخل السلطنة أو خارجها، فالفترة الحالية في ظل جائحة كورونا والجمود الاقتصادي الذي تعيشه غالبية دول العالم، تتطلب وضع المزيد من الاجراءات المرنة والسلسة تهدف لتطوير قدرات القطاع الخاص، والاستثمار في المجال السياحي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*