مسقط – وجهات|
يواصل الطيران العماني خدمة السلطنة وعملائه عبر عمليات الشحن الجوي. حيث سيّر الناقل الوطني لسلطنة عُمان 69 رحلة شحن جوي غير مجدولة خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2020، قامت أحدها بنقل أكبر حمولة للناقل على متن رحلة واحدة.
شملت رحلات شحن الطيران العماني 9 محطات مختلفة في كل من جمهورية الهند، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الصين الشعبية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وماليزيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لجلب المعدات الطبية والمواد التموينية الغذائية لسد احتياجات مختلف القطاعات الحيوية العامة والخاصة في السلطنة.
وتم تسيير 27 رحلة خاصة للشحن الجوي بالتنسيق مع وزارة الصحة العمانية على متن أسطول الناقل من الطائرات العريضة البدن ونقل ما حجمه 386,201 كجم، في حين ساهمت 42 رحلة شحن جوي أخرى في نقل حمولات شحن بلغ حجمها 1,096,677 كجم إلى السلطنة بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والدولية، من بينها 3 رحلات تم تسييرها من مدينة شينجن الصينية إلى مدينة صلالة عبر مطار مسقط الدولي، وذلك بناء على طلب من الأمم المتحدة، بهدف توفير المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية للجمهورية اليمنية الشقيقية.
وساهمت شبكة شحن الطيران العماني حول العالم بالتنسيق مع وكلاء الشحن المعتمدين واستخدام أحدث التطبيقات من توفير حمولات شحن من العديد من المدن الأوروبية لتنقل بعدها عبر الوجهات التي سير إليها الناقل رحلات عارضة مثل لندن، فرانكفورت، وباريس. حيث تم نقل ما مجمله 248,035 كجم من المواد التموينية والغذائية إلى مسقط، عبر 25 رحلة عارضة جدولت لنقل المسافرين من وإلى السلطنة.
يجدر بالذكر أن الطيران العماني قام بنقل حمولة شحن بلغت ٤٩,٥٩٣ كجم من الفواكه والخضروات والمواد الغذائية الأخرى القابلة للتلف على متن طائرة الشركة من طراز إيرباص إيه 330 من مدينة بنجلور بالهند إلى مسقط، وتعد هذه الحمولة هي الأكبر حجما قياساً بالحمولات التي قام الطيران العماني بنقلها على متن رحلة واحدة.
وقد إلتزم الطيران العماني بتطبيق أعلى معايير السلامة والوقاية على الأطقم الجوية والفرق الأرضية والمسافرين خلال تشغيله لكافة هذه الرحلات.
الناقل الوطني لسلطنة عمان على تواصل دائم مع كافة الخبراء في قطاعي الطيران والسلامة لضمان مواءمة واتباع أقصى معايير الأمن والسلامة الدولية المعمول بها في كافة الأوقات، ولضمان سلامة الضيوف والموظفين، يلتزم الطيران العماني بتطبيق ضوابط صارمة وإجراءات وقائية محكمة وتنفيذ خطط للتعقيم الشامل، هذا إلى جانب العمل بإجراءات الصحة المعتمدة والإرشادات الاحترازية المنصوص عليها.
وإلى حين مباشرة الرحلات المجدولة، سيواصل الطيران العماني جهوده في خدمة السلطنة من خلال تشغيل الرحلات الضرورية لنقل المواطنين والمقيمين إلى البلاد وتسهيل سفر الجاليات الى وجهاتهم المختارة، بالإضافة إلى تسيير رحلات الشحن الجوي لتزويد السلطنة بما يلزم من السلع التموينية والمواد الطبية وغيرها من البضائع المختلفة.