لندن – رويترز|
قد يكون ديفيد لويز مدافع أرسنال قد خاض آخر مباراة له مع النادي عقب الهزيمة 3-صفر أمام مستضيفه مانشستر سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء بعد أن قال المدرب ميكيل أرتيتا إنه غير واثق من مستقبل اللاعب البرازيلي في ملعب الامارات.
وألقى لويز باللوم على نفسه بعد الهزيمة الكبيرة بعد طرده في الدقيقة 49.
وشارك لويز، الذي يمتد عقده مع النادي حتى نهاية الشهر الحالي، كبديل في الدقيقة 24 بعد إصابة بابلو ماري لكنه مر بليلة سيئة.
وارتكب المدافع خطأ أدى إلى افتتاح رحيم سترلينج التسجيل في نهاية الشوط الأول ثم تسبب في ركلة جزاء جاء منها الهدف الثاني بعد استئناف اللعب بأربع دقائق.
ولم يتسبب خطأ لويز في الهدف فقط، بعدما هز كيفن دي بروين الشباك من ركلة جزاء، بل ترك طرده بعد خطأ ضد رياض محرز الفريق يكمل المباراة بعشرة لاعبين.
وسيغيب لويز للايقاف عن رحلة أرسنال صاحب المركز التاسع لمواجهة برايتون اند هوف البيون يوم السبت وكذلك عن مباراة ساوثامبتون يوم 25 يونيو حزيران.
وينتهي عقد لويز في 30 يونيو وردا على سؤال عن مستقبل اللاعب مع أرسنال قال أرتيتا ”لا أدري. إنه لاعب صريح جدا. يتمتع بشخصية قيادية. كنت أثق انه سيكشف للجميع أفكاره بشكل مباشر. هذا ما أحبه وأقدره كثيرا في شخصيته وسأدافع عنه بكل ما أملك“.
وتابع ”أظهر لي الكثير من الأشياء خلال وجودي في الفريق ومسيرته تتحدث عن نفسها“.
ورغم تقديره الكيير للاعب البرازيلي أقر أرتيتا بأن التداعيات المالية لأزمة فيروس كورونا قد تدفع أرسنال للتخلي عن لويز.
وقال ”لا يمكننا أن ننسى الوضع المالي وتأثير أزمة كوفيد-19 على كل الأندية والاقتصاد. يجب أن نتخذ قرارات صعبة.
”وافقنا على خفض الرواتب ليس فقط أجور اللاعبين لكن رواتب الموظفين ومجلس الادارة لعبور الأزمة. هناك عواقب ويرغب مسؤولو النادي في تجنب أي أزمات“.