بقلم:د. خالد بن عبدالوهاب البلوشي | منذ عقود عديدة ونحن نسمع عن الطيران الشراعي وهو أحد أنواع الطيران الرياضي، والجميل فيه أنه صديق للبيئة فلا توجد أي مخلفات أو عودام ناتجه عنه. وينقسم إلى عدة أنواع فهناك الطيران بالمظلات والطائرات الشراعية والجايروكوبتر ونادرا ما تحتاج هذه الرياضه الراقية إلى مدرج طيران، جل ما تحتاجه هو مكان أو موقع مرتفع وحبذا بالطبع جبل ينطلق من قمته الشخص.
وقد حبا الله عماننا الحبيبة بجبال ومرتفعات تصلح وبكل جدارة أن يقام على قممها مهرجانات للطيران الشراعي . وتعد جبال ظفار والجبل الأخضر وجبل شمس من أجمل تلك البقاع الجميلة التى بالإمكان توظيفها لمثل هذا النوع من الرياضات الصديقة للبيئة.فهي رياضه سهلة جدا وأمنه، فمن المعروف أن هذا الرياضة تعتمد أثناء ممارستها على الرياح الهادئة والدافئه وأفضل أوقات ممارستها هي أوقات النهار حتى قبيل المغيب.
إذ أن هناك العديد من الدول التي تمارس فيها هذه الرياضه وتقام لها مهرجانات سنوية ويشارك فيها أشخاص من كافه بقاع العالم وتقام في العديد من دول شرق آسيا ودول أوروبا الغربية وأيضا في بعض دول المنطقة. والاستثمار في هذه الرياضة منخفض جدا وليس بمكلف بل أن العائد عليها سيكون جيد . نأمل ان ترى هذه الرياضة النور قريبا فهي ليست أقل شأنا من أي سباق لأي رياضة اخرى تقام في السلطنة فقط تحتاج إلى تبني ودعم.