باريس – العمانية|
فَتح قصر فرساي جوهرة التراث الفرنسي أبوابه أمام الجمهور بعد إغلاق دام عدة أشهر بسبب الحجر الاحترازي المفروض لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويتميز هذا القصر بتوفره على 800 هكتار من الحدائق الغناء التي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ناهيك عن غرفه الزجاجية ومراياه البالغ عددها 357 وألوانه الذهبية التي تم صقلها أثناء فترة الحجر.
وأعرب الزوار عن سعادتهم بالتجول في مجموعات صغيرة داخل المبنى، مؤكدين أن المكان ينعم بسحر حقيقي وهم يتذكرون أنهم كانوا في الظروف العادية ينتظرون ثلاث ساعات على الأقل للولوج إلى الداخل.
غير أن زيارة القصر تتطلب اليوم، وحتى إشعار جديد، حجز فترة زمنية محددة والاقتصار على 500 شخص فقط في الداخل في آن واحد، وهو ما يعني متوسط 4500 زائر يوميا بدلا من 18000 في الظروف العادية في مثل هذا الموسم.
كما يفرض القصر ارتداء الكمامة في الداخل على الأشخاص البالغة أعمارهم 11 عاما والسير في اتجاه وحيد.
ويجني قصر فرساي 70% من عائداته المالية من بيع تذاكر الدخول، وهو اليوم يخلو من السياح الأجانب الذين يمثلون في الغالب 80% من مجموع زواره.