صلالة – وجهات|
قال مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج السياحي إن محافظة ظفار تمتلك من المقومات والمعالم التي تؤهلها لأن تصبح ضمن قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح من مختلف أنحاء العالم كونها تمتاز باعتدال الطقس على مدار العام وتوفر خيارات متنوعة من المنتجعات وتزخر بمقومات سياحية استثنائية وطبيعة ساحرة لشواطئها وجبالها ووديانها وصحاريها إلى جانب الكهوف والشواطئ الغنية بالأحياء المائية التي تثير شغف الغوص.
واضاف مدير دائرة الترويج السياحي أن هناك العديد من المواقع السياحية التي يتوقع تدفق الزوار المحلين والسياح الأجانب لها خلال فترة إجازة العيد الوطني خاصة أنها تزامنت مع فترة السياحة الشتوية والتي تشهد ازدياد الحركة السياحية العالمية بالمحافظة كالأماكن الأثرية (حصن طاقة وحصن مرباط وموقع البليد ومتحف أرض اللبان وسمهرم والأسواق التقليدية) إضافة إلى بعض المواقع الطبيعية كمواقع زراعة شجرة اللبان وزيارة الصحراء كالربع الخالي، بالإضافة إلى ممارسة الغوص ومشاهدة الشعب المرجانية وغيرها من الأماكن والأنشطة السياحية المتنوعة كالرياضات البحرية ومشاهدة الدلافين والحيتان والطيور، حيث ان الجهود التسويقية لمحافظة ظفار تتواصل على مدار العام لإبراز المحافظة كوجهة سياحية فريدة ووضعها على خارطة السياحة العالمية، وخصصت وزارة السياحة منذ تأسيسها شعار “ظفار ارض لكل المواسم” لتحقيق ذلك الهدف.
وقال الغساني: من المواقع السياحية التي من المتوقع ان تشهد تدفق الزوار والسياح لها خلال فترة الاجازة، صحراء الربع الخالي، ولاية ثمريت، نيابة الشصر، نيابة الحشمان ، حلوف والمسحيلة، ولاية المزيونة، رملة ميتن، وفِي ولاية مقشن، نيابة مرسودد، نيابة المشاش، نيابة مندر الظبيان.
اما الشواطئ والخلجان التي تشتهر بها محافظة ظفار فهي شواطىء بولاية مرباط، تعرف محليا بأسم الخيص، وولاية سدح، نيابة حدبين، نيابة حاسك، ولاية شليم وجزر الحلانيات، نيابة الشويمية، نيابة شربثات . وفِي ولاية رخيوت، شاطئ الفزايح، خيصة بن عثمان. وفِي ولاية ضلكوت، نيابة خضرفي.
اهم المعالم الأثرية والتاريخية والمواقع السياحية، حصن مرباط، حصن طاقة ، شاطئ المغسيل، شاطئ الدهاريز، منتزة البليد الأثري ، منتزة سمهرم الأثري ، ممشى اتين السياحي ، عين رزات، محمية وادي دوكة لاشجار اللبان ، جبل سمحان (كهف طيق، كهف حيور، حفرة الاذابة بطوى اعتير).