جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
مسقط – العمانية|
بدأت اليوم فعاليات المهرجان الحرفي 2019 التي تنفذها الهيئة العامة للصناعات الحرفية بمشاركة تسعة وأربعين مشروعاً ومؤسسةً حرفية ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد بمرسى الموج مسقط.
يشهد المهرجان الحرفي 2019م مشاركة مؤسسات ومشاريع حرفية وطنية متنوعة بمختلف مجالات التطوير والإنتاج الحرفي تمكن زوار المهرجان من الاطلاع على أحدث المنتجات الحرفية المطورة والمصنعة بأيدٍ وطنية بالإضافة إلى إتاحة المهرجان لفرص اقتناء تحف حرفية ذات مزايا نفعية وجمالية متعددة .
ويضم المعرض بين جنباته تشكيلة متنوعة من المنتجات الحرفية تشمل مختلف أنواع الصناعات الحرفية من الخشبيات والسعفيات والفضيات إلى جانب منتجات البخور واللبان والفخار والخزف التي تتميز بالزخارف والنقوش المستوحاة من البيئة العمانية بأشكال متطورة ومبتكرة تناسب مقتضيات العصر والحداثة.
ويقول جاسم بن محمد المحاربي – مختص في المقطرات العطرية- أحد المشاركين بالمهرجان : يشرفنا أن نبرز منتجاتنا الحرفية الوطنية الشاهدة على دعم ورعاية القائد الوالد جلالة السلطان، حفظه الله ورعاه، للقطاع الحرفي الذي يقدم للحرفيين فرصة لتسويق وترويج منتجاتهم الحرفية لجمهور متعدد الفئات والاهتمامات، وكذلك إمكانية تقييم مستوى الجودة والابتكار وتقييم العمل الحرفي بالمقارنة مع أعمال الزملاء الحرفيين المشاركين ونثمن جهود الهيئة في تنظيم هذا المهرجان وإتاحة فرصة المشاركة للحرفيين الشباب وتقدير إمكانياتهم وابتكاراتهم وإبداعاتهم الأمر الذي يضمن استمرارية الإبداع الحرفي والمحافظة عليه.
أما أحلام بنت عبدالله السيابية فتقول بأن المهرجان الحرفي يقوم بالتعريف بالكوادر الوطنية الشابة والمؤهلة في المجالات الحرفية المختلفة ويسلط الضوء على المشاريع الحرفية العمانية التي تقوم على إنتاج وتطوير المنتجات الحرفية بصورة مبتكرة تلائم متطلبات العصر وباستخدام خامات من البيئة العمانية والتي عملت الهيئة على تأهيلها وتدريبها في برامجها وخططها على مدار السنوات الماضية.
ويعبر حمير بن حمد العمري -حرفي مختص في المشغولات الفضية- عن رأيه بالقول : إن الاختيار الدقيق للمشاريع المشاركة التي تغطي مختلف أنواع الصناعات الحرفية جعل من السهل على الزائر إمكانية اقتناء مجموعة من المنتجات في مكان واحد إلى جانب إمكانية الاطلاع على العروض الحية التي تسهل من التعرف على مراحل الإنتاج والجهد المبذول في صناعة تلك المنتجات، كما أن هذه الفعالية عملت على تجميع الحرفيين تحت مظلة واحدة ومكان واحد سهّل من التواصل وتبادل الأفكار والآراء والخبرات بما يخدم القطاع الحرفي والارتقاء به .
وتذكر لمياء بنت عبد الرحمن الزدجالية أن سبب إقامة هذا المهرجان هو دعم الحرف العمانية والحرفيين والتأكيد على أهمية الصناعات الحرفية في التعبير عن الهوية الحضارية والثقافية للمجتمع العماني، وعلى التعريف بالصناعات والمنتجات الحرفية العمانية المختلفة وإبرازها للمجتمع مثل الصناعات الفضية والخشبية والنسيج والفخار والخزف والسعفيات بالإضافة إلى أن هذا المهرجان يسهل من تواصل الحرفي العماني مع الجمهور الواعي الذي يساهم في تطوير المنتجات من خلال آرائه وأفكاره وتقييمه وإضافاته القيمة.
تجدر الاشارة إلى أن الهيئة العامة للصناعات الحرفية تنظم معرضاً حرفياً متكاملاً يحتوي على منصات مخصصة للعرض الحرفي وأخرى للإنتاج الحرفي الحي بالإضافة الى مواقع تعريفية وتفاعلية للجمهور لإبراز الخدمات الحرفية المطورة التي تقدمها الهيئة لمكونات القطاع الحرفي على هيئة خدمات إلكترونية حديثة.
