بقلم: فيناي مالهوترا- الرئيس التنفيذي لعمليات المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا والصين ” في إف إس غلوبال”
يعتبر الأشخاص الذين يتطلعون للعمل أو الهجرة في الخارج، أكثر الناس عرضة للتحايل الذي تمارسه الشركات التي تسوق نفسها كوكالات أو مكاتب للتوظيف أو تقديم طلبات الهجرة وتوفير فرص العمل في الخارج. غالباً ما نسمع عن تعرض العديد من الأشخاص للاحتيال بسبب وعود كاذبة بالوظائف أو الهجرة إلى الخارج من قبل مؤسسات احتيالية، ما يؤثر على المتقدمين من الناحية المالية والنفسية، إضافة إلى إمكانية تعرض بياناتهم الشخصية للسرقة أو سوء الاستخدام.
تلقت في إف إس غلوبال، أكبر شركة متخصصة في خدمات التعهيد والتقنية للحكومات والبعثات الدبلوماسية حول العالم، عام 2018 أكثر من 560 شكوى، عبر رسائل البريد الإلكتروني من الأشخاص المتأثرين، حول الكيانات الاحتيالية التي تمثل الشركات وتقدم عروض وهمية للوظائف والهجرة لقاء مبالغ مالية كبيرة مدفوعة مقدماً للحصول على التأشيرات أو تصاريح العمل، وصلت معظم الشكاوى من أفراد يقيمون في الهند، تليها الشكاوى من منطقة الشرق الأوسط.
وقد لاحظنا تكرر السيناريوهات والمواضيع في معظم شكاوى الاحتيال: حيث تقوم المؤسسة الاحتيالية بالتواصل مع الضحية عبر البريد الإلكتروني، قائلة بأنها وجدت مؤهلاته مناسبة للعمل كموظف أو لتقديم طلب للحصول على الهجرة. بعد ذلك، يُطلب من الفرد مشاركة بياناته الشخصية لقاء دفع مبالغ مسبقة للتعجيل بعملية تقديم التأشيرة/الهجرة أو الحصول على العمل.
وفي بعض الأحيان، تقول هذه المؤسسات بأن ستعيد هذه المبالغ بمجرد انتهاء العملية. من المهم التأكيد بأن هذه الاتصالات احتيالية – ولا علاقة لفي إف إس غلوبال بها ولا تعتبر جزء من العمليات الهادفة للحصول على تأشيرات. إضافة إلى ذلك، في إف إس غلوبال ليست شركة توظيف ولا تقدم وظائف أو استشارات تتعلق بالهجرة.
تشارك في إف إس غلوبال على نحو ملاحظ في الجهود الرامية إلى زيادة الوعي بين طالبي الحصول على تأشيرات لتوخي الحذر من الكيانات الاحتيالية التي تعد بتوفير تأشيرات الهجرة أو العمل أو الزيارة لقاء الدفع المسبق. يتضمن ذلك الرسائل التي يتم نشرها في مراكز مختلفة لتحذير المتقدمين من توخي الحذر من الكيانات الاحتيالية التي قد تتواصل معهم عبر الرسائل القصيرة والصوتية والمنشورات الخاصة بالمستهلكين والملصقات والبريد الإلكتروني وما إلى ذلك. ويقوم فريق أمن المعلومات في الشركة، بالتحقق من سوء استخدام العلامة التجارية واتخاذ الإجراءات القانونية عند القدرة ضد الكيانات الاحتيالية.
وقد أدى ذلك إلى انخفاض الشكاوى التي تصل إلى فريق عمل في إف إس غلوبال والمتعلقة بالإحتيال للحصول على التأشيرات بنسبة 32% عام 2018، مقارنة بعام 2017.
فيما يلي بعض المؤشرات التي تشير إلى أن المؤسسة التي تتواصل معكم احتيالية:
1. تقوم الكيانات المتحايلة بنشر وظائف ممتازة عبر الإنترنت برواتب عالية ومزايا فريدة غير واقعية.
2. يتم إرسال رسائل البريد الإلكتروني مع عروض العمل أو الهجرة بمعرفات البريد الإلكتروني الإحتيالية عبر حسابات شخصية Gmail وYahoo وHotmail وغيرها
3. يتم تلقي عروض عمل من شركات لم تتقدم بطلب توظيف لديها.
4. استلام عرض عمل دون إجراء مقابلة يتضمن أسماء وشعارات في إف إس غلوبال مختلفة عن الشعارات الرسمية، أو أوراق غير مختومة بختم السفارة، أو مختومة بأختام مزيفة.
5. إرسال عرض العمل دون إجراء مقابلة، مع رسالة تطلب منك دفع رسوم طلب الحصول على التأشيرة، أو تحويل الأموال لحسابات المصرفية الشخصية مع الإنذار برفض طلب التأشيرة في حال الإمتناع عن الدفع.
في حال تلقيك تأشيرة زيارة أو هجرة أو عرض عمل احتيالي باسم في إف إس غلوبال، فننصحك بالاتصال بنا على customercare@vfsglobal.com
على العملاء إلى توخي الحذر بشأن المكالمات والعروض التي يتلقونها، نوصي بعدم الرد على عروض العمل غير المرغوب فيها و/أو العروض المقدمة من جهات غير معروفة، مع التأكيد على عدم كشف بياناتك الشخصية أو المالية لأي شخص او جهة غير معروفين.
إضافة إلى ذلك، يجب على العملاء الحرص على عدم نشر أرقام جوازات سفرهم أو طلبات التأشيرة في المساحات العامة أو على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يبحث المحتالون دائماً عن ضحاياهم.