الموج مسقط يولي إهتماماً كبيراً لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة

الرئيس التنفيذي للموج مسقط: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تُسهم في التنويع الاقتصادي المنسجم مع رؤية عُمان 2040

مسقط – وجهات|

تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دوراً حيوياً في تعزيز تنويع الإقتصاد بالسلطنة، كما أنها تسهم بشكل فاعل في نجاح مختلف العمليات التشغيلية بالموج مسقط، مع مواصلة المجمع السياحي المتكامل نموه بصفته مجتمعاً متنوعاً ونابضاً بالحياة.

وقال ناصر بن مسعود الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط: إن إنشاء وجهةً يمكن أن تزدهر فيها الأعمال المحلية يظلّ جزءً أساسياً من خطتنا الاستراتيجية لعمليات المشروع التطويرية والتشغيلية”، حيث أن هذا الأمر لا يقتصر تأثيره في المساعدة على منح الموج مسقط تميزاً بما يقدّمه لهذه الأعمال، ولكنه يمتدّ ليساهم أيضاً في تنويع الاقتصاد العُماني وتعزيز نموّه بما ينسجم مع رؤية السلطنة للعام 2040.

وأضاف: دأب الموج مسقط على دعم رواد الأعمال العُمانيين في تأسيس مشاريع جديدة وتنميتها، ولدينا دور واضح نؤدّيه في تطوير ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المختلفة، لا سيما منها التي تعمل بقطاع السياحة، بوصفنا مجمعاً سياحياً متكاملاً. وقد نجحنا في إبرام شراكة بين مرسى الموج ومجموعة مختارة من الشركات المحلية الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركاء آخرين، لتقديم باقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية مثل الغوص وتأجير القوارب والرياضات البحرية كركوب ألواح التزلج والدراجات البحرية (الجت سكي) وغيرها.

وقام مرسى الموج مؤخراً بتكريم أفضل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة لديه لتعزيز برامجها وخططها المختلفة في مجال التسويق وخدمة العملاء. وتأتي هذه المبادرة بهدف دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزها لتنمية أعمالها، فضلاً عن كونها إشادة بإلإنجازات التي حققتها في مجالات مختلفة تضمنت تطوير معايير خدمة العملاء من خلال عدة جهود للتحسين والتطوير بمعايير خدماتهم المقدمة.

ويأتي اهتمام الموج مسقط بإنشاء شراكات جديدة مع مؤسسات صغيرة ومتوسطة وأخرى ناشئة، في ضوء استمرار اعتزازه بالشراكة القائمة أصلاً مع الشركات الثلاث عشرة العاملة في مرسى الموج والمختصة بتنظيم الرحلات السياحية وغيرها من الأنشطة البحرية الأخرى. وتُعدّ منافذ البيع بالتجزئة والمطاعم والمقاهي سمة مميزة من سمات مناطق الترفيه الرئيسة في الموج مسقط وهي الممشى والمرسى بلازا وممشى المرسى، فضلاً عن إضافة المنطقة الخاصة بعربات الطعام خلال فصل الشتاء الماضي، ما يتيح المجال أمام رواد الأعمال لاختبار مدى نجاح أفكارهم التجارية في السوق.

جدير بالذكر أن أكثر من 30 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تعمل بالموج مسقط، فيما يقدّم دعمه أيضاً لأكثر من 120 من هذه الشريحة من الشركات في مختلف مشاريعه وأعماله.

وأكّد الشيباني حرص الموج مسقط على زيادة دعمه للشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن المشروع استثمر في العديد من الشركات ورواد الأعمال العُمانيين من خلال تقديم التوجيه والدعم. وأضاف: سوف نظلّ، بدعمنا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والموردين المحليين، ملتزمين برؤية السلطنة لدعم الاقتصاد العُماني والمساهمة في توسيعه وتنويعه.

ومن الأمثلة الرائدة لدعم الموج مسقط للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فقد إستضاف فعاليات سوق السبت،الذي يُعد سوق المزارعين الأول والوحيد الذي يقدّم منتجات موسمية طازجة في مسقط، كما أقام هذا العام سوقاً ليلية في رمضان في نهاية عطلة الأسبوع الأخير قبل عيد الفطر، وذلك في مبادرة مشتركة مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، حيث شملت السوق عرض تشكيلات من المواد الغذائية والحِرف اليدوية العُمانية ومنتجات الموضة، فضلاً عن المعارض الفنية والكتب وغيرها من المنتجات، كما اشتمل على نماذج تجارية فريدة من نوعها.

وتستند المبادرات التي يقيمها الموج مسقط على رسالته الرامية إلى إحداث تحوّل يهدف إلى إيجاد مستقبل أكثر استدامة. وقد حرص الموج مسقط على وضع القيمة المضافة في جوهر استراتيجيته التجارية، وذلك خدمةً للأهداف الوطنية السامية.

وأعرب الشيباني عن سروره برؤية الموج مسقط الماضية في خطى ثابته لتحقيق طموحه في أن يكون أحد مصادر الاستدامة في السلطنة، وانتهى إلى القول: يسعدنا اعتماد نهج استراتيجي للابتكار والنمو، حيث أن تشجيع هذه الاستراتيجية كفيل بالمساهمة في رفع مستوى العمل والإنجاز من أجل مستقبل مستدام.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*