الحاجز الحديدي العملاق المتسبب الأساسي في كارثة حافلة مواصلات في دبي

دبي – وجهات|

أثار تقرير تلفزيوني لقناة ⁧دبي⁩ عن تساؤلات لوجود الحاجز الحديدي العملاق الذي كان أحد الأسباب الرئيسيّة في كارثة حادثة حافلة ⁧شركة مواصلات⁩ العمانية التي وقعت يوم الخميس الماضي في ⁧دبي⁩ وأودت بحياة 17 مسافرا من جنسيات على متن حافلة مواصلات من مسقط الى دبي.

واشار التقرير التلفزيوني الى علامات استفهام حول وجود هذا العمود الحديدي العملاق، رغم ان سائق الحافلة كان مسرعا ولَم ينتبه للعمود الحديدي بجانب دخوله بالخطأ في مسار المركبات الصغيرة الى مخرج محطة الراشدية، مما تسبب في اصطدامه بالعمود الحديدي العملاق رغم وجود مطبات وعلامات إرشادية تمنع دخول الحافلات او الباصات في ذلك المسار.

ولمح التقرير التلفزيوني الى ان وجود هذا الحاجز الحديدي العملاق كان جزءا أساسيا من الكارثة التي وقعت للمسافرين على متن حافلة شركة النقل الوطني العُماني قبيل وصولها الى المحطة الاخيرة في إمارة دبي بجانب الخطأ الذي ارتكبه سائق الحافلة.⁩

جدير بالذكر ان شركة مواصلات أعلنت يوم أمس السبت استئناف رحلات خط ⁧مسقط⁩ ⁧- دبي بعد توقف إثر الحادث الذي وقع يوم الخميس الماضي وراح ضحيته 17 راكبا من جنسيات مختلفة.

⁩وأكدت الشركة في بيانها رقم 3 استمرار التحقيقات حول الحادث المؤسف وأعلنت أنه تم تشكيل فريق تحقيق مستقل للوقوف على أسباب الحادث.

وقالت الشركة أن فريقا مختصا يواصل التحقيقات والإجراءات المتعلقة بالحادث مع الجهات المعنية في دبي. وأشارت مواصلات في بيانها الى انه تم إعادة الرحلات اعتبارا من اليوم بعد ايقافها كإجراء احترازي على سلامة المسافرين.

وقالت الشركة ان تم تشكيل فريق تحقيق مستقل يرأسه فريق التحقيق في الحوادث بدائرة النقل بوزارة النقل والاتصالات يضم خبراء في السلامة المرورية ومختصين في أنظمة ادارة السلامة لتقصي الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي أدت الى وقع الحادث والعمل على اتخاذ الاجراءات التصحيحية والتنظيمية للحدث من موقوع حوادث مشابهة مستقبلا.

جدير بالذكر ان شركة مواصلات تسير ثلاث رحلات يوميا بين مسقط ودبي عبر حافلات نقل حديثة تتوفر فيها كل سبل الراحة للمسافرين مثل الانترنت وغيرها من خدمات الترفيه وفق أسعار في متناول جميع المسافرين.

وقد غادر اغلب الركاب المصابين مستشفى راشد في دبي بعد تلقي العلاج خلال الأيام الماضية، فيما تم إنهاء اجراءات تسليم جثث المتوفين في الحادث الى سفارات بلادهم.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*