تونس – وجهات|
تفاقمت الإشكاليات في الشركة التونسية للخطوط الجوية منذ سنة 2011، وانعكست هذه الإشكاليات سلبا على مردود هذه الشركة الذي يتأثر بموجبه الاقتصاد التونسي وقطاع السياحة خاصّة.
وتسعى إدارة الشركة إلى هيكلة الشركة من جديد لتستعيد مكانتها. وانعقدت بالمقر الاجتماعي للخطوط التونسية جلسة عمل تناولت القرارات المنبثقة عن المجلس الوزاري المضيق والمنعقد يوم الاثنين 21 مايو الماضي بإشراف وزير النقل هشام بن أحمد وبحضور الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل صلاح السالمي والرئيس المدير العام لمجمع الخطوط التونسية إلياس المنكبي وعدد من مسؤولي المجمع ومن الأطراف الاجتماعية.
وتمّ خلال الجلسة استعراض أهم القرارات المنبثقة عن المجلس الوزاري المذكور حول الوضعية الحالية لمجمع الخطوط التونسية وبرنامج إصلاحها وتطويرها (2018–2023) والمتعلّقة بالجوانب المالية والتجارية والاجتماعية.
وأكّد الوزير دعم الدولة المتواصل للناقلة الوطنية من أجل إنقاذها والشروع في تفعيل برنامج الإصلاح والتطوير، داعيا إلى تكاتف جهود جميع الأطراف المتدخّلة لإنجاح الموسم الصيفي واستعادة ثقة الحرفاء والمسافرين.