مسقط – وجهات|
وسط مشاركة كبيرة من قبل رواد ورائدات الاعمال واقبال كبير من قبل الجمهور ، اختتم بنجاح فعاليات سوق ” الوثبة ” الرمضاني ” الذي نظمه بنك مسقط و الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( ريادة ) خلال الفترة من 9 مايو وحتى 11 مايو 2019 وذلك بالمقر الرئيسي لبنك مسقط بمرتفعات المطار، حيث قام كل من الشيخ وليد بن خميس الحشار، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، والدكتور أحمد بن محسن الغساني، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( ريادة ) بافتتاح فعاليات السوق بحضور عدد من مسؤولي البنك وريادة وعدد من المدعويين ، وعلى مدار ثلاثة ايام شهد السوق حضوراً واقبالاً كبيراً من قبل العائلات والجمهور ، حيث تم خلال السوق عرض المنتجات العمانية والخدمات المختلفة التي يقدمها رواد ورائدات الاعمال من مختلف ولايات السلطنة ، ويهدف السوق الذي ينظم سنوياً إلى دعم أصحاب وصاحبات الاعمال وفتح المجال لهم لعرض منتجاتهم المحلية ، حيث يشكل السوق فرصة للتعريف بهذه المنتجات والإمكانيات و نوعية المشاريع التي يمكن لرواد الاعمال تقديمها ، كذلك اشتمل السوق على بيع المنتجات المختلفة مثل الازياء والحلويات وزينة البيوت والاكسسوارات والمأكولات الشعبية والعبايات والادوات التراثية والعطورات ومنتجات الصحة والجمال وغيرها من المنتجات كما شهد السوق حركة تجارية نشطة.
وأعرب إبراهيم بن خميس البلوشي، مساعد مدير عام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك مسقط، عن سعادته بالمشاركة المميزة من قبل رواد ورائدات الاعمال، وقال لقد شهد السوق تنوعا في المنتجات المحلية، كما ان المشاركين يتمتعون بالخبرة في مجال تسويق منتجاتهم بالشكل الصحيح وايضا لديهم الرغبة في تطوير اعمالهم في المستقبل وفتح محلات تجارية. مشيراً الى ان سوق الوثبة اصبح من الفعاليات الهامة التي يحرص رواد الاعمال على المشاركة فيها، حيث يمثل فرصة لهم للالتقاء بالجمهور والتعريف بالمنتجات التي لديهم وفتح آفاق جديدة امامهم لتطوير وتنمية أعمالهم، معربا البلوشي عن سعادته بنجاح السوق في مساعدة ودعم هذه الفئة من خلال التعريف بالمنتجات والامكانيات ونوعية المشاريع التي يمكن لرواد الاعمال تقديمها.
وأضاف البلوشي: ان هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل القائمين على المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة والتي ساهمت في تحقيق نتائج ايجابية من اهمها تشجيع الشباب على الدخول في عالم التجارة والاعمال ، مقدماً الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( ريادة ) في هذا المجال وخاصة في دعم اصحاب وصاحبات الاعمال في كثير من الخطوات وعلى دعمهم المستمر في انجاح مختلف الفعاليات والانشطة التي تخدم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأعرب البلوشي عن سعادته بالشراكة الدائمة مع ( ريادة ) في تنظيم سوق ” الوثبة الرمضاني ” وفي القيام بالعديد من الاعمال المشتركة بين المؤسستيين بهدف خدمة اصحاب وصاحبات الاعمال وتنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أن بنك مسقط من المؤسسات المالية الرائدة في السلطنة التي تحرص على دعم رواد الأعمال وتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات التمويلية لانجاح أعمالهم وتطويرها وفي مختلف المجالات .
وشهد سوق “ الوثبة ” الرمضاني لهذا العام ولاول مره فتح المجال لرواد الاعمال الشباب للمشاركة وعرض المستلزمات الرجالية في السوق حيث كان في السابق يقتصر على رائدات الاعمال ، كما تميز السوق بالتنوع في عرض المنتجات وايضا إتاحة المجال لأكبر عدد من المشاركين الجدد والذي لم يسبق لهم المشاركة سابقاً مما ساهم في نجاح السوق ، كذلك تميز السوق بتقديم منتجات وخدمات جديدة وذات جودة عالية مما يؤكد حرص رواد ورائدات الاعمال على تقديم منتجات تنافس المعروضات المتوفرة بالسوق وبأسلوب جدي، ومنظم يؤكد ان الشباب العماني لديهم الخبرة والمعرفة والثقة في النفس على القيام بالعديد من الأعمال الناجحة وبان لديهم الرغبة الصادقة في تعزيز مكانتهم في عالم التجارة والأعمال .
ويولي بنك مسقط قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اهمية كبرى حيث كان البنك من المؤسسات الاولى بالسلطنة التي تخصص دائرة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تقوم من خلال برنامج ” الوثبة ” بتقديم التسهيلات المصرفية والتمويل اللازم لتنمية وتطوير هذا القطاع الهام ولقد حقق البنك نجاحات كبيرة في هذا المجال وساهم في ظهور العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة ، أضافة ان البنك يعد من بيوت الخبرة على مستوى المنطقة كما يقوم بتقديم الاستشارات المجانية في مجال التمويل والادارة وطرح الحلول المناسبة لرواد الاعمال الذين يحتاجون في بداية مشوارهم إلى التوجية والتوعية في مختلف مجالات الادارة والتمويل وغيرها من المجالات التي تساهم في انجاح المؤسسة ولتعزيز دور البنك الريادي في دعم هذا القطاع قام البنك بتدشين العديد من المبادرات والبرامج التمويلية وغير التمويلية والتي من شأنها تلبية إحتياجات أصحاب وصاحبات الأعمال على تطوير وتنمية أعمالهم التجارية علاوة على تنمية مهاراتهم الشخصية في الإدارة والمالية وغيرها من المجالات التي يتطلبها رواد الأعمال وايظا القائمين على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .