أحمد الحارثي: جاهزون لكل الإحتمالات وهدفنا منصة التتويج
لندن – وجهات|
يبحث فريق عمان لسباقات السيارات بقيادة السائق العماني أحمد الحارثي عن موقع له على منصة التتويج ضمن سباق الجولة الثانية لبطولة بلانك بان الاوروبية للتحمل التي تقام على أرضية حلبة سلفرستون البريطانية الشهيرة ، حيث إنتهت التجارب المسماه بالتجارب البرونزية قبل التاهيلات الرسمية بتسجيل الفريق خامس أفضل توقيت ضمن الفئة برو ام وبزمن بلغ 2 دقيقة و1 ثانية فاصل 882 جزء من الاف من الثانية بعدما كان قد سجل زمن 2 دقيقة و199 جزء من الاف من الثانية في التدريبات التي إحتل فيها الفريق المرتبة الثالثة في المجموع العام للسيارات المشاركة البالغه 48 سيارة بمختلف الطرازات العالمية.
الفريق المدعوم من البنك الوطني العماني ووزارة الشؤون الرياضية وعمانتل وبر الجصة، يقف هذه المرة على أرضية البلد المصنع لسيارة استون مارتن فانتاج تي تي 3 والتي تحمل الرقم 97 ويحمل طموحات كبيرة في نيل لقب هذا السباق ، ومن المحتمل أن تقف الجماهير البريطانية الحاضرة للسباق خلف سيارة استون مارتن فانتاج الجديدة كليات والتي لازال الفريق العماني معتمدا عليه في تحقيق إنجاز جديد هذا الموسم.
الثلاثي أحمد الحارثي والتركي صالح يولوك والإيرلندي الشمالي تشارلي ايستود يحملون طموحات كبيرة بعد الفوز بالمركز الثالث في الجولة الماضية التي أقيمت على حلبة مونزا الإيطالية بعد سباق دراماتيكي صعب ، ولكن مع إصرار الفريق على الوصول لخط النهاية على منصة التتويج منح الثلاثي إحتلال المركز الثالث بالسباق بعد التغلب على سلسلة مشكلة الإنفجارات بالإطارات خلال فترة السباق.
البطل العماني أحمد الحارثي وعقب ختام التاهيلات قبل الرسمية والتجارب البرونزية أكد بأن الفريق يملك إمكانيات الفوز بإحدى المراكز الأولى بالسباق رغم تواجد أكثر من 48 سيارة بالسباق الحالي في سلفرستون ، ولكن الفريق الفني تي اف بقيادة توم فيرر قام بعمل كافة التجهيزات اللازمة كي تكون السيارة جاهزة للسباق الذي يمتد ل 3 ساعات متواصلة وفي ظل أجواء لربما تكون باردة ومتقلبة بعض الاحيان.
وقال: نسعى من طرفنا إلى التواجد مع أصحاب الصدارة وخاصة فئة البرو ام حيث تنتظر منا الجماهير البريطانية الكثير وكذلك الراعاة والداعمين بالسلطنة بالاضافه إلى عشاق رياضة السيارات ، وسوف نبذل الجهد المضني والمستحيل من أجل تحقيق الفوز والوصول للتتويج رغم أن السباقات لها واقع آخر داخل الحلبة فخلال فترة الثلاث ساعات تحدث أمور خارجة عن إرادة الجميع.