وزير السياحة التونسي يبحث مع رئيس المنظمة العربية للسياحة التعاون المشترك

الاتفاق على اختيار تونس عاصمة للمصايف العربية لعام 2020

تونس – وجهات|

استقبل وزير السياحة والصناعات التقليدية بالجمهورية التونسية روني الطرابلسي بمكتبه بالعاصمة تونس، رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد، وذلك على هامش مشاركة المنظمة في أعمال القمة العربية الثلاثون بتونس.
وأوضح آل فهيد بأن اللقاء مع وزير السياحة والصناعات التقليدية يهدف إلى دفع التعاون المشترك فيما بين المنظمة العربية للسياحة ووزارة السياحة التونسية انطلاقا من قرار القمة العربية الاقتصادية والتنموية المنعقدة في بيروت بعام 2019، وما أشارت له بالبند السادس عشر حيث أوصى قادة الدول العربية على أهمية الاهتمام بالبعد الاقتصادي والتنموي في العمل العربي المشترك.
وأوضح آل فهيد بأن المنظمة تسعى إلى ترجمة قرارات القمم العربية على أرض الواقع من خلال إيجاد برامج وفعاليات مشتركة مع وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي، مؤكدا بأن الجمهورية التونسية تعتبر من أهم الوجهات السياحية بالعالم العربي مشيرا إلى تنظيم منتدى الاستثمار السياحي العربي والذى تم تنفيذه بالتعاون ما بين المنظمة ووزارة السياحة والصناعات التقليدية بالجمهورية التونسية بعام 2017 والذى انعقد على هامش اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة بحضور وزراء السياحة العرب ومشاركة وزارة السياحة التونسية الممثلة لمنطقة المغرب العربي داخل المنظمة، مؤكدا بأن المنتدى حقق كافة الأهداف التي اعد من أجلها والتي من أهمها وضع تونس على خارطة السياحة العربية وجذب رؤوس الأموال العربية لها للاستثمار بها  .
وتابع آل فهيد بأنه تم أثناء اللقاء الاتفاق على اختيار تونس كعاصمة للمصايف العربية لعام 2020م لما تتمتع به من مقومات سياحية تتمثل في البنية التحتية والخدمات السياحية الممتازة بالاضافة لتوفر أنماط السياحة المختلفة (علاجية وتاريخية وشاطئية والاستجمام والترفيه والحفاظ على البيئة وحمايتها)، بالاضافة لما تعيشه الجمهورية التونسية من أمن وأمان.

وأشار آل فهيد بأنه تم خلال الاجتماع أيضا الاتفاق على انشاء مكتب إقليمي للمنظمة بالجمهورية التونسية والذي سيبدأ اعماله بشكل مؤقت من خلال مقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية فى تونس وذلك لمتابعة كافة اعمال المنظمة بمنطقة المغرب العربي والاتفاق على تنفيذ عدة برامج في مجال التدريب والتأهيل والتي تعدها المنظمة للعامليين بالمجال السياحي وذلك لرفع قدراتهم لتقديم خدمات سياحية ذات جودة عالية تجعلها قادرة على التنافس ولتكون بمصاف الدول المتقدمة سياحيا أيضا تم الاتفاق على اقامة مشروع القرية العربية بتونس والذي يتكون من 22 جناحا ترمز لكافة الدول العربية يمكن من خلاله التسويق لكافة خدماتها السياحية بالإضافة لتجهيز ثلاث أجنحة دولية يتم استضافة كل عام خلالها 3 دول للتبادل الثقافي والترويجي فيما بينهم وبين الدول العربية .

من جهة أخرى، أكد روني الطرابلسي خلال اللقاء على أهمية القطاع السياحي كقطاع اقتصادي هام وكمحرك للتنمية في تونس و في كافة الدول العربية واعتبر ان للمنظمة دور أساسي في ربط الصلة بين مختلف الوجهات السياحية العربية من اجل تطوير تبادل الوفود السياحية و دفع المشاريع الاستثمارية المشتركة و الإشراف على دورات تكوينية تجمع اطارات من مختلف الدول العربية.
جدير بالذكر، فقد قفزت إيرادات السياحة في تونس عام 2018 إلى 1.36 مليار دولار، مع وصول عدد قياسي من الزائرين اليها بلغ 8.3 مليون سائح مما يمثل تعافيا قويا لقطاع السياحة التونسية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*