وحسب رئيسة رابطة وكلاء السياحة الروسية، مايا لوميدزه، أن مساهمة البطولة في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بلغت ما نسبته 1%، أي أكثر من 850 مليار روبل.
وعند استضافة ألمانيا كأس العالم عام 2006، تشير البيانات الحكومية، إلى أن الإيرادات التي حققتها ألمانيا خلال فترة المونديال كانت كبيرة جداً، حيث شهدت ألمانيا طفرة كبيرة في مبيعات الأغذية والمشروبات والمواد التذكارية.
إذ ارتفعت المبيعات إلى أكثر من 2.6 مليار دولار، كما شهدت الإيرادات السياحية طفرة أيضاً، حيث بلغت الإيرادات أكثر من ملياري دولار، بحسب ما أعلنته الحكومة آنذاك.
في العام 2010، استضافت جنوب أفريقيا النسخة التاسعة عشرة من كأس العالم لكرة القدم، وهي أول بطولة تقام في القارة الأفريقية، وتحديدًا في جنوب أفريقيا، وأكدت الاحصاءات الى أن استضافة مباريات كأس العالم ساهمت بتوفير 50 ألف فرصة عمل دائم، وتحصيل ما يقرب من 2.5 مليار دولار من ضرائب ورسوم إضافية. كما لفتت تقارير اقتصادية إلى أن مداخيل كأس العالم تضيف ما بين 0.3 و0.7 نقطة مئوية إلى النمو الاقتصادي.
وعندما استضافت البرازيل كأس العالم في العام 2014، أشارت بيانات حكومية إلى أن نحو مليون سائح أجنبي زاروا البرازيل خلال نهائيات كأس العالم، بينما كانت التوقعات تشير إلى 600 ألف زائر أجنبي، بالإضافة إلى ذلك، سافر 3 ملايين من المواطنين البرازيليين في جميع أنحاء البلاد، لذا فإن الحصيلة كانت إضافة 3 مليارات دولار إلى الاقتصاد البرازيلي.
لذلك علينا ان نعي أنها فرصة ثمينة يجب اغتنامها من أجل مصلحة عُمان، ولعلها تكون بداية تغيير لاستضافة بطولات عالمية بحجم مونديال كأس العالم.