مسقط – العمانية |
تم اليوم الاحتفال بوضع حجر أساس مشروع ممشى العريمي في منطقة “الصومحان” بولاية بركاء على مساحة تقدر بـ 140 ألف متر مربع .
وسوف تستغرق الأعمال الإنشائية للمشروع قرابة 20 شهرًا وسيكون جاهزًا للافتتاح في شهر نوفمبر عام 2020.
يتضمن “ممشى العريمي” الذي احتفلت مجموعة الرائد بوضع ححجر أساسه العديد من المرافق التي تواكب تطلعات مختلف الشرائح بمن فيهم السياح من خارج السلطنة إذ يوفر ما يقرب من 374 محلًا وأماكن ترفيهية خاصة للعائلات كما يضم فندقًا فئة 4 نجوم إضافة إلى مجموعة متكاملة من المطاعم الفاخرة العالمية والمقاهي ومحلات الموضة والتجميل والكماليات والمجوهرات والتحف والهدايا والعطور.
ويحتوي الممشى إضافة إلى قاعات للتسلية والترفيه والمغامرة قاعات سينما وبولينج وألعاب الواقع الإفتراضي وحديقة مائية مغلقة ومدينة ثلجية وجلسات خارجية خلابة وممرات فائقة الجمال صممت خصيصًا لتوفر جوًا ملائما يبعث الراحة للمتسوقين والزائرين.
ويأتي الممشى ضمن قائمة مشاريع تعتزم مجموعة الرائد تطويرها في قطاعات التجزئة والترفيه والسياحة حيث خصصت قرابة 400 مليون ريال للاستثمار في هذه القطاعات خلال السنوات الخمس القادمة مما سيخدم الاقتصاد الوطني ويساهم في توفير الاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة للباحثين عن عمل.
وأكد الشيخ رائد بن عبدالله العريمي نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة ” الرائد ” خلال مؤتمر صحفي أن المجموعة أنه وبعد أن أنجزت مشروع “البوليفارد” التجاري أطلقت مشروعها الجديد وهو “ممشى العريمي” ليكون مركزًا يخدم تجاريًا وترفيهيًا وسياحيًا.
واعتبر العريمي أن المشروع يمثل اضافة للاقتصاد الوطني ويعزز مسيرة التنمية في البلاد ويترجم توجهات الحكومة في ايجاد مشاريع تقوم بدور في توفير فرص العمل في اطار الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص وتعظيم استثماراته المحلية، حيث سيوفر مع اكتماله قرابة 3 آلاف وظيفة منها 1200 مباشرة و1800 غير مباشرة.
وأشار إلى أن اختيار مجموعة الرائد “منطقة الصومحان “في ولاية بركاء لإقامة مشروع جاء نظرًا لوجود ثاني أكبر كثافة سكانية في السلطنة ذات قدرة شرائية عالية ولوجود بنية أساسية حديثة ومتكاملة متمثلة في شبكة حديثة من الطرق والتقاطعات والجسور تعمل على ربط الممشى بولايات جنوب وشمال الباطنة.
ويقع بالقرب من مشروع خزائن المدينة اللوجستية ذات النمط الحديث والمتكامل مما يجعل المنطقة وجهة متعددة الأغراض والخدمات مبينًا أن المناخ الاستثماري في السلطنة محفز وملائم لإقامة مشاريع استثمارية تحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مشيرا الى وجود فرص استثمارية كثيرة في مختلف القطاعات في ظل ما يتمتع به الاقتصاد الوطني من تطورات ومقومات ايجابية على كافة الاصعدة.
وأكد الشيخ رائد العريمي أن السلطنة بحاجة الى انشاء مراكز تجارية متكاملة المرافق بمواصفات عالمية تتواكب مع الكثافة السكانية وتلبي احتياجاتها ” لكنه ينبغي أن يكون ضمن أهدافها تشجيع العلامات التجارية المحلية واحتضان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واتاحة الفرصة لها “.