مسقط – وجهات|
عزز صحار الدولي مؤخراً دعمه للجمعية العمانية للمعوقين بفرع عبري، وذلك في إطار برنامج “صحار العطاء” للمسؤولية الاجتماعية. وسيتم توجيه الدعم المقدم للجمعية العمانية للمعوقين، لشراء الكراسي المتحركة لأعضاء الجمعية لمساعدتهم على تخطي تحديات التنقل والحركة في حياتهم اليومية.
وقام خليل بن سالم الهديفي، مدير عام التجزئة المصرفية في صحار الدولي، بزيارة فرع الجمعية بعبري مؤخرًا، والتقى بأعضائها والمسؤولين. وفي أعقاب تلك الزيارة، أكد خليل الهديفي على أهمية الدعم المؤسسي لجميع فئات المجتمع ومساهمته في تحقيق الاكتفاء الذاني للمستفيدين، حيث يسهم هذا التوجه في رفد التنمية الاجتماعية والاقتصادية للسلطنة إذا ما تم تبنيه من قبل المؤسسات العامة والخاصة على حد سواء.
وقال: لدى صحار الدولي إيمان عميق بمسؤوليته تجاه المجتمع بكافة فئاته، وحين يتعلق الأمر بمساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، فهو جزءُ لا يتجزأ من هويتنا في صحار الدولي. وحين ننظر حولنا اليوم، ندرك أن القدرة على التنقل وسهولة الحركة يكتسبان أهمية كبيرة للفرد في سبيل تحقيق استقلاليته ونجاحه، ولهذا نبادر دائمًا في مساعدة ذوي الإعاقة البدنية للتغلب على تحديات التنقل وتعزيز معيشتهم.
ويواصل صحار الدولي دعم ذوي الإعاقة في السلطنة من خلال بناء علاقات طويلة الأمد مع العديد من المؤسسات المهتمة بهذه الفئة، حيث شملت جهوده السابقة تقديم الدعم للجمعية العمانية للمعاقين لعقد جلسات تدريبية حول لغة الإشارة، وكذلك شراء الكراسي المتحركة للمصابين بالشلل الدماغي، ضمن مبادرات أخرى مختلفة تركز على تمكين هذه الفئة المهمة.
وتعليقاً على دعم البنك المتواصل للمجتمع المدني في السلطنة، قال سالم بن عوض الغافري، المشرف على فرع الجمعية العمانية للمعاقين بولاية عبري: مساهمات صحار الدولي تحمل أثراً كبيراًً في الجهود التي تقوم بها الجمعية، مما يعزز من جودة الرعاية المقدمة لأعضائها. والكراسي المتحركة لا يقتصر دورها في تسهيل الحركة للمعاقين، بل هي وسيلة تعمل على تمكين المعاقين وتحسين حياتهم بشكل كبير. وأود أن أعرب عن خالص امتناني لصحار الدولي لالتزامه تجاه مختلف شرائح المجتمع، وفئة ذوي الإعاقة بشكل خاص.
ويعمل صحار الدولي جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة، بما يوسع من دائرة التغيير الإيجابي في المجتمع، حيث قدّم ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية الدعم المتواصل لاكثر من 30 جمعية في كافة أرجاء السلطنة، بما في ذلك مراكز رعاية الأطفال، وذوي الإعاقات، والجمعية العُمانية للسلامة على الطرق، والمؤسسات وغيرها من الجمعيات الأهلية التي تقدم الدعم لفئات متنوعة في المجتمع.
وتأسست الجمعية العمانية للمعاقين بالسلطنة في عام 1995، وتقدم الجمعية من خلال مختلف فروعها خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة في السلطنة، وترفع مستوى الوعي حول حقوقهم واحتياجاتهم، بالإضافة إلى توفير خدمات التعليم والتدريب والتوظيف لذوي الإعاقة عن طريق النشاطات والبرامج والمشاركات التي تقوم بها.