مسقط- خاص وجهات | تناولت أمس وسائل إعلامية عالمية الحدث الكبير الذي توج باستقبال السلطنة طائرة «سولار إمبلس 2» في رحلتها التاريخية حول العالم. وكانت المحطات العالمية تردد اسم مسقط مع تناول الخبر لرحلة الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية كأول محطة لها في رحلتها العالمية. فقالت بلومبيرغ، إن الطائرة التي يقودها الطيار السويسري أندريه بورشبيرغ، صاحب فكرة المشروع وصلت الى مطار مسقط بعد ان انطلقت من أبوظبي. ويتولى برتراند بيكارد وهو سويسري أيضاً بالتناوب قيادة الطائرة، التي تتسع لراكب واحد، والتي يضاهي طول جناحها طول جناح بوينغ 747، لكن وزنها لا يزيد على وزن سيارة عائلية.
ويعبر خط سير الطائرة الدولي الذي يمتد إلى 21 ألف ميل، الهند، والصين، والولايات المتحدة قبل العودة إلى أبوظبي، عبر أوروبا الجنوبية، أو شمال إفريقيا. وفي الرحلات القصيرة سيطير الطيار دون نوم، يتنفس من خلال قناع أكسجين في قمرة الطائرة غير المضغوطة. أما في الرحلات الطويلة فسيغفو لمدة 20 دقيقة كل ثلاث أو أربع ساعات إذا كانت الطائرة تحلق فوق مناطق غير مأهولة. وفي السياق نفسه قالت وكالة الأبناء الصينية «شينخوا» إن الطائرة الحدث ستطير إلى 12 بلداً في محاولة تاريخية للطيران حول العالم من دون استخدام قطرة ووقود، إلى مسافة 35 ألف كم. وأضافت إن مشروع سولار امبلس هو ثمرة 13 عاماً من الأبحاث والتجارب من قبل مؤسسيها، وهما طياران
سويسريان، خطرت لهما الفكرة التي اعتبرت في البداية حلماً مستحيلاً. وتعقيباً على الإنجاز الآمن للمرحلة الأولى من الرحلة قال برتراند بيكارد الشريك المؤسس، والطيار المشارك، «إننا نرغب من خلال محاولة إنجاز المرحلة الأولى حول العالم بالطاقة الشمسية، أن نظهر أن التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة يمكن أن تحقق المستحيل».
كما واصلت وسائل الإعلام الفرنسية متابعة أخبار أول طائرة تحلق حول العالم من دون قطرة وقود داخل محركها، معتمدة بشكل كامل على جناحيها وأكثر من 17 ألف خلية شمسية تشغل 4 محركات بحسب صحيفة «لو نوفال ريبابليك». وتابعت الصحيفة إن الطائرة نجحت أول من أمس في الوصول إلى أولى محطاتها في مسقط بسلطنة عمان، قبل أن تتجه إلى ثاني محطات توقفها بالهند. ومن جانبه، نشر موقع تلفزيون فرنسا، لقطات مصورة من هبوط الطائرة في مسقط، معتبراً أن تحليق محرك الطائرة لمدة 7 ساعات ولمسافة نحو 400 كيلو متر من دون وقود، هو بداية مذهلة لرحلة طيران بالاعتماد على أشعة الشمس فقط. وعلى موقع صحيفة «الاكسبريسيون» وصفت رحلة الطائرة بأنها ليست فقط رحلة جوية وإنما هي شكل من أشكال الاتصال البيئي. كما تناولت الصحيفة تفصيل تقنية داخل الطائرة مكنتها من تخزين أشعة الشمس لتدعيم محركاتها الأربعة لإتمام هذه الرحلة التاريخية.
ونقل موقع صحيفة «ويست فرانس» تغريدات لقائد الطائرة السويسري، برتراند بيكارد، شملت شعوره أثناء التحليق، فضلاً عن رسالة إلى سكان مسقط بأنهم أول من استقبلوا طاقم الطائرة في أول هبوط بعد الإقلاع الأول لها.
وحلقت مساء أمس طائرة سولار إمبلس 2 الطائرة الشمسية صديقة البيئة والطيور لأول مرة على مياه المحيط الهندي في رحلتها التاريخية حول العالم قادمة من مسقط بسلطنة عمان إلى مدينة أحمد آباد في الهند.
وقطعت الطائرة المسافة بين مطار مسقط وبين مطار آحمد اباد التي تصل إلى 1465 كيلو مترا في 16 ساعة حيث طارت على سرعة 70 كيلو في الساعة كإجراء احترازي علماً بأن الحد الأقصى لسرعتها 100 كيلو في الساعة.
وكشف موقع الطائرة على شبكة الإنترنت أن عمليات الإقلاع والهبوط على مدار اليومين الماضيين سواءً في مدن أبوظبي ومسقط وأحمد آباد تكللت بالنجاح مؤكداً أن الرحلة التاريخية للطائرة ستسفر عن نتائج مبهرة للعالم في استخدام الطاقة المتجددة في عالم الطيران.
وواصل موقع الطائرة على شبكة الإنترنت أمس أولاً بأول نشر تطورات الرحلة التاريخية لطائرة سولار إمبلس ومحطات توقفها وطيرانها. وأكدت شركة سولار إمبلس أن رحلة الطائرة فوق المحيط الهادي هي أكبر تحديات مراحل الرحلة، حيث ستحتاج من أجل استكمالها إلى التحليق 5 أيام بلياليها من دون توقف.
وكانت طائرة سولار إمبلس 2 العاملة بالطاقة الشمسية قد وصلت مسقط في سلطنة عُمان في الساعة الثامنة مساء أول من أمس وذلك بأولى محطاتها ضمن رحلتها التاريخية حول العالم، بعد مغادرتها المدينة المستضيفة أبوظبي صباح الاثنين الماضي في تمام الساعة السابعة واثنتي عشرة دقيقة.
وقطعت الطائرة التي قاد المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لـ«سولار إمبلس» أندريه بورشبيرغ في محطتها الأولى من رحلتها حول العالم نحو 432 كيلومترا واستغرقت 13 ساعة لتصل من أبوظبي إلى العاصمة العمانية في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وأقيم حفل استقبال لـ«سولار إمبلس 2» في مطار مسقط الدولي،حيث كان في استقبال الطائرة وفريقها سمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، مستشار جلالة السلطان.
وكانت طائرة الفريق الفني المصاحب لطائرة سولار إمبلس 2 والمكون من ستين عضواً يتقدمهم الشاب الإماراتي حسن مريشد الرديني بقسم الاتصالات والتسويق في شركة مبادلة قد غادرت أبوظبي في تمام الساعة الواحدة من ظهر الاثنين ووصلت مسقط في نحو 37 دقيقة واستقبلها طاقم طائرة سولار إمبلس 2 والطيار أندريه بور شبيرغ.
وقدم حسن الرديني، العضو الإماراتي في فريق «سولار إمبلس» هدية لمستشار جلالة السلطان بالإنابة عن شركة «مصدر» ودولة الإمارات، عبارة عن نموذج مركب «البوم» الإماراتي التراثي والمصنوع من مادة الزنك الصديقة للبيئة.
ويرمز مركب «البوم» إلى التزام الإمارات بوسائل النقل المستدامة على مدى التاريخ وتتوافق مع رؤيتها المشتركة مع «سولار إمبلس» في اكتشاف ونشر رسالة الاستدامة والتعاون من أجل مستقبل أفضل للبشرية. وتبادل الطيار بورشبيرغ دور قيادة الطائرة مع زميله بيرتراند بيكارد مؤسس ورئيس مجلس إدارة «سولار إمبلس » وانطلق بيكارد بالطائرة في تمام الساعة 6:35 صباحاً بتوقيت سلطنة عمان نحو محطتها الثانية إلى مطار أحمد آباد في الهند، وقطعت الطائرة رحلتها البالغة 1465 كيلومتراً في 16 ساعة فوق المحيط الهندي وذلك في أول تحليق لها فوق الماء ضمن رحلتها حول العالم ووصلت مساء أمس في الحادية عشرة مساء.
وأعرب الطياران بيكارد وبورشبيرغ عن سعادتهما بنجاح رحلتي الطائرة إلى مسقط وأحمد آباد آملين أن تساهم هذه الرحلة في تشجيع ملايين الناس حول العالم على الريادية والابتكار، وما يمكن تحقيقه من خلال تقنيات الطاقة المتجددة. ونوه الطياران إلى أهمية مبادرة «نحو مستقبل مستدام» التي تم إطلاقها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقداه في أبوظبي يوم الأحد الماضي مشددين على أن فكرة المبادرة والطائرة هي دعم اعتماد التكنولوجيا النظيفة في أنحاء العالم كما نوها إلى أنه تم اختيار عدد من الشخصيات العالمية المؤثرة كسفراء لهذه المبادرة، واشتملت القائمة على عدد من السياسيين والمشاهير..
وضمت على الصعيد المحلي، معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة ورئيس مجلس إدارة «مصدر» أما على الصعيد العالمي فاشتملت على الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو ونائب الرئيس الأميركي الأسبق آل غور إضافة إلى رجل الأعمال والمغامر ريتشارد برانسون والمخرج الشهير جيمس كاميرون. وبهذا الصدد تم إطلاق حملة نحو مستقبل مستدام على الموقع الرسمي للمشروع لحشد الدعم الضروري من أجل تبني التقنيات النظيفة عالمياً.
ومن المقرر أن تشمل رحلات التوقف المتبقية للطائرة فاراناسي في الهند وماندالاي في ميانمار وتشونغتشينغ ونانجينغ في الصين وهاواي وفينيكس ونيويورك ومحطة أخرى غير معلنة بعد في الولايات المتحدة ، بالإضافة لمحطتين في جنوب أوروبا وستجتاز الطائرة في رحلتها حول العالم مسافة 35 ألف كيلومتر خلال 5 أشهر أما أيام التحليق الفعلي المتوقعة فهي 25 يوماً. وستحلق على ارتفاع 8500 متر كحد أقصى.
وتستغرق الرحلة التي يقودها الطيار السويسري أندريه بورشبيرغ، حوالي خمسة أشهر ومن المقرر أن تقطع 35 ألف كيلومتر على ارتفاع أقصاه 8500 متر كأقصى حد، ويتوقع عودة الطائرة إلى أبوظبي في نهاية يوليو أو بداية شهر أغسطس 2015، حيث يقود الطيار بيكارد الطائرة أثناء الهبوط في أبوظبي وبإمكان الجماهير متابعة رحلة «سولار إمبلس 2» حول العالم بشكل يومي من خلال الموقع الرسمي للرحلة : www.solarimpulse.com
وتناول موقع الطائرة على شبكة الإنترنيت معلومات مستفيضة حول الطائرة وفكرتها ومستقبلها.
وأكدت شركة سولار إمبلس أنها واجهت تحديات كثيرة قبل انطلاق الطائرة حيث كان من الصعب للغاية إنتاج طائرة تنطلق وتحلق أثناء الليل والنهار تلقائياً بالاعتماد على الطاقة الشمسية فقط، وتطلب ذلك تطوير تقنيات جديدة وخفض استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق وتوجب على كامل طاقم العمل المؤلف من 80 مهندساً وفنياً يعملون بقيادة اندريه بورشبيرغ تطبيق حلول تكنولوجية مبتكرة للغاية.
وقالت الشركة في ملف صحفي بعنوان «المغامرة لتغيير العالم» تناول عملية إنجاز الطائرة من فكرة إلى واقع، قالت إن من أبرز تلك التحديات أنه كان ينبغي على طائرة «سولار إمبلس 2» تحقيق ما لم تستطع طائرة أخرى فعله من قبل وهو التحليق بشكل متواصل لمدة 5 أيام وليال دون استخدام قطرة وقود واحدة حتى تتمكن من اجتياز المحيطات وعبر القارات…
حيث قامت الشركة بتسليط الضوء على العديد من الأمور التي تميزت فيها الطائرة منها كفاءة عالية في استهلاك الطاقة مع اعتماد مواصفات غير مسبوقة لأنظمة ديناميكيات الهواء والقدرة العالية على تخزين الطاقة كما تشكل خفة الوزن واحدة من أهم المتطلبات الواجب مراعاتها الأمر الذي يستدعي توظيف تقنيات جديدة لتصميم الهيكل.
ذكرت شركة سولار إمبلس أنه بعد النجاح في القيام بأول رحلة ليلية دون استخدام قطرة واحدة من الوقود، فقد أسهمت طائرة «سولار إمبلس1» التي قادها الطيار أندريه بورشبيرغ في إضفاء الموثوقية على رسالة بيرتراند بيكارد التي قال فيها «لو كان لدى الحكومات الإرادة لتشجيع اعتماد التقنيات النظيفة على نطاق واسع لتمكن مجتمعنا تلقائياً من تقليل اعتماده على مصادر الوقود الاحفوري وتوفير فرص العمل وتحفيز برامج النمو المستدام».
ولفتت الشركة إلى أن هذا النجاح ألهم مخيلة العديد من السلطات السياسية التي بدأت استخدام «سولار إمبلس2» كمثال يشجع على تطبيق مزيد من البرامج الطموحة في قطاعي الطاقة والبيئة.
وقالت «سولار إمبلس» في ملف صحفي أعدته بعنوان «المغامرة لتغيير العالم» تناول مكونات الطائرة أنه كما هو الحال في جميع الاكتشافات الجديدة ليس هناك مقاييس معينة وإنما ينبغي ابتكار استراتيجيات فعالة بدءاً من الصفر.
وأضافت الشركة من التحديات التي واجهت فريق العمل التحليق بسرعة معتدلة طوال رحلة الطيران البالغة مسافتها 35 ألف كيلو والتباعد الكبير بين جناحي الطائرة وحمولة قليلة جداً للأجنحة مما يحد من قدرة الطائرة على المناورة ويزيد حساسيتها تجاه المطبات الهوائية. أكدت شركة سولار امبالس، إيمانها الكبير بالابتكار والإنجازات غير المسبوقة، موضحة أن طائرة «سولار إمبلس 2» تعد الأكثر طموحاً بين الطائرات العاملة على الطاقة الشمسية بعد نجاح «النموذج الأول لمشروع سولار إمبلس1» في القيام برحلة جوية ليلية استمرت 26 ساعة، حيث أصبح نموذج طائرة «اش بي – أس أي أيه» الأول الذي يحقق حالياً حلم الطواف حول العالم دون استخدام قطرة وقود واحدة.
نوهت شركة سولار إمبلس، الى أن النموذج الأولي لطائرة «سولار إمبلس» حقق ثمانية أرقام قياسية، حيث كانت أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تتمكن من التحليق ليلاً بين قارتين وعبر الولايات المتحدة، وقد مهدت هذه الإنجازات الطريق لبناء الطائرة «سولار إمبلس 2» التي أقلعت لتجوب العالم. ونوهت إلى أنه تم بناء طائرة «سولار إمبلس 2 » لمواصلة تحقيق الإنجاز الأول من نوعه في التاريخ…
موضحة أن هذه الطائرة تعتبر بمثابة مختبر تقني طائر، حيث تمتاز بأجنحتها الضخمة وإمكانياتها العالية على التحمل واجتياز المحيطات والقارات المختلفة بفضل قدرتها على التحليق المتواصل لعدة أيام وليال متتالية.
أكدت شركة سولار إمبلس أنها واجهت تحديات كثيرة قبل انطلاق الطائرة حيث كان من الصعب للغاية إنتاج طائرة تنطلق وتحلق أثناء الليل والنهار تلقائياً بالاعتماد على الطاقة الشمسية فقط، وتطلب ذلك تطوير تقنيات جديدة وخفض استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق وتوجب على كامل طاقم العمل المؤلف من 80 مهندساً وفنياً يعملون بقيادة اندريه بورشبيرغ تطبيق حلول تكنولوجية مبتكرة للغاية.
وقالت الشركة في ملف صحفي بعنوان «المغامرة لتغيير العالم» تناول عملية إنجاز الطائرة من فكرة إلى واقع، قالت إن من أبرز تلك التحديات أنه كان ينبغي على طائرة «سولار إمبلس 2» تحقيق ما لم تستطع طائرة أخرى فعله من قبل وهو التحليق بشكل متواصل لمدة 5 أيام وليال دون استخدام قطرة وقود واحدة حتى تتمكن من اجتياز المحيطات وعبر القارات..
حيث قامت الشركة بتسليط الضوء على العديد من الأمور التي تميزت فيها الطائرة منها كفاءة عالية في استهلاك الطاقة مع اعتماد مواصفات غير مسبوقة لأنظمة ديناميكيات الهواء والقدرة العالية على تخزين الطاقة كما تشكل خفة الوزن واحدة من أهم المتطلبات الواجب مراعاتها الأمر الذي يستدعي توظيف تقنيات جديدة لتصميم الهيكل.