إجمالي الإنفاق على تشييد المطارات يصل إلى 1.1 تريليون دولار
دبي – وجهات |
ستعود الطاقة مجدداً للمعرض السنوي الأضخم من نوعه في العالم على صعيد المطارات عندما يعود بدورته التاسعة عشرة في شهر أبريل 2019، مزوداً برقم قياسي من العارضين يبلغ 375 عارضاً من 60 بلد.
وسيتم تنظيم معرض المطارات 2019 تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، وذلك في الفترة من 29 أبريل ولغاية 1 مايو 2019، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ومن المتوقع أن يصل عدد حضور هذا المعرض المتخصص إلى 7,500 شخص، مع مشاركة 75% من العارضين مجدداً بعد مشاركتهم في دورة العام 2018 التي لاقت نجاحاً منقطع النظير. وسيمتد المعرض على مساحة إجمالية تبلغ 15,000 متر مربع ضمن 3 من قاعات (زعبيل) التي يتضمنها مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث سيحصل الزوار والمشترون المستضافون من كافة أنحاء العالم على فرصة التعرف على أخر الأفكار التي يقدمها كبار العارضين والخبراء الدوليين.
وتمر صناعة الطيران بفترة وصلت معها إلى أفاق جديدة من النمو والتوسع، فيما من المتوقع لصناعة الطيران في الشرق الأوسط، استثمار 90 مليار دولار بحلول العام 2020، مع استثمار دول الخليج العربي وحده لثلاثة أرباع هذا المبلغ. ويتم وفقاً لمركز المحيط الهادئ للطيران سيتم إنفاق 255 مليار دولار على مشاريع المطارات الجديدة حول العالم، في حين يصل إجمالي الإنفاق على مشاريع البنية التحتية للمطارات قيد التنفيذ أو المخطط لها إلى 1.1 تريليون دولار، وذلك عند إضافة الاستثمار في مشاريع المطارات القائمة مثل تشييد المدارج، ومباني المسافرين الجديدة وتوسعة المطارات، وذلك بإجمالي إنفاق يبلغ 845 مليار دولار. وتوجد حالياً مشاريع لتشييد 415 مطاراً جديداً في العالم، منها 64 مطاراً في الشرق الأوسط وحده.
ويوجد حالياً أكثر من 2,300 مشروع لتشييد المطارات في جميع أنحاء العالم، يتراوح الاستثمار فيها بين 1 مليون و 20 مليار دولار. وتستثمر مطارات دولة الإمارات العربية المتحدة ما يصل إلى 50 مليار دولار في مشاريع التجديد والتوسعة على مدى السنوات الخمسة عشرة القادمة، ما من شأنه توفير القدرة على استيعاب 200 مليون مسافر إضافي سنوياً.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “يبقى قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة محركاً أساسياً لنمو اقتصادنا، وذلك في ظل استمرار المنحى التصاعدي لنمو عدد المسافرين، ما يدفع إلى إقامة مشاريع لتوسعة المطارات لتلبية الطلب المتزايد. ويمثل معرض المطارات بكل الفعاليات المصاحبة له منصة مثالية لهيئات الطيران، والشركات والأفراد في الشرق الأوسط، وإفريقيا وجنوب آسيا، للالتقاء معاً والتعاون مع الخبراء والقادة الدوليين لأجل تحسين الطيران العالمي.”
وسوف تتزامن الدورة التاسعة عشرة من معرض المطارات مع فعاليتين هامتين هما منتدى مراقبة الحركة الجوية وأمن المطارات في الشرق الأوسط، وذلك علاوة على توفيره لمؤتمرات رائدة هي منتدى قادة المطارات العالمية بحلته المحسنة حديثاً، واجتماع الجمعية العمومية لمنظمة نساء في الطيران، والإضافة الجديدة المتمثلة في قمة الطيران في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي ينظمها مركز المحيط الهادئ للطيران.
كما سيركز معرض العام 2019 على موضوع رئيسي هو “المطارات الذكية”، الذي سيجمع بين الابتكارات الأكثر تأثيراً التي تشكل التصميم والميزات والعمليات اليومية للمطارات الحديثة. كما سيتم تسليط الضوء في أرض المعرض على العارضين الذين لديهم تكنولوجيات مذهلة، فيما سيتم عقد مؤتمر جديد للمطارات الذكية في اليوم الأول من منتدى قادة المطارات العالمية، وسيقدم “مركز الابتكار” الجديد مجموعة مختارة من المبتكرين من جميع أنحاء العالم، حيث سيعرض هؤلاء تكنولوجياتهم المتطورة التي من شأنها تشكيل تجربة المطارات في المستقبل.
كما سيوفر المعرض منصة مسرح حي تتضمن عروضاً تقديمية متخصصة في صناعة الطيران ومعتمدة من المركز البريطاني للتطوير المهني المستمر، وذلك بشكل مجاني لكافة الزوار.
وقال دانيال قريشي، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض: ” يستمر المعرض في النمو والانتقال من نجاح إلى نجاح أكبر منه. وكان 75% من العارضين قد أكدوا أنهم سوف يعودون في العام المقبل، ما يدلل على الجاذبية الاقتصادية التي تتمتع بها المنطقة، والفرص القيمة التي يقدمها المعرض. إن موضوعنا الذكي الجديد هو إشارة واضحة إلى أن الصناعة تحتاج أكثر من أي وقت مضى للعمل معاً لإحداث ثورة في التجربة المستقبلية للمسافرين. وتستثمر المطارات في أحدث التقنيات والمفاهيم لإرضاء العملاء والبقاء بمنأى عن المنافسة، ويعد معرضنا منصة عالمية رائدة لتسليط الضوء على التكنولوجيات الجديدة التي تعتمدها صناعتنا المثيرة.” وأضاف دانيال قريشي:“ في العام الماضي، حققنا أكبر عدد من المشترين المستضافين الإقليميين (190 خبيراً) وجاء هؤلاء من 34 دولة، ونهدف هذا العام إلى تجاوز عتبة 300 مشتري سيتم استضافتهم عبر فعاليات متعددة تتعلق بالتواصل والمحتوى. ويحتوي المعرض على كل ما يتعلق بالمطارات تحت سقف واحد، ويسرنا تسهيل نمو المطارات الإقليمية وتطويرها من خلال منصته الحصرية لتوفيق الأعمال.”