مسقط – “وجهات” يوسف بن أحمد البلوشي |
تنظم وزارة السياحة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين سلسلة من حلقات العمل عن السياحة العمانية في عدد من دول العالم، استعدادا مع بداية الموسم السياحي الشتوي للتعريف بتطورات القطاع السياحي وما يزخر به من مقومات متفردة جاذبة.
حيث سيتم تنظيم حلقة عمل في 20 سبتمبر المقبل في العاصمة الروسية موسكو بالتعاون مع احدى الشركات السياحية العمانية وبمشاركة اكثر من 15 فندقا من قطاع الضيافة في السلطنة لتعريف الشركات الروسية بما يوفره القطاع الفندقي العُماني من خدمات للسياح بجانب المقومات السياحية الزاخرة في السلطنة، الأمر الذي يجعله أحد عوامل الجذب السياحية للسياح الروس خاصة مع تدشين الطيران العُماني في شهر أكتوبر المقبل رحلاته الى العاصمة موسكو، بجانب التسهيلات التي أعلنت عنها شرطة عُمان السلطانية للسياح الروس لدخول السلطنة من حيث الحصول على التأشيرات من دون كفالة.
وأكد سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج في وزارة السياحة أن السوق الروسي يعد أحد الأسواق السياحة التي تصدّر السياح الى دول العالم خاصة مع الموسم الشتوي، وسبق لوزارة السياحة ان استضافت عددا من ممثلي الشركات الروسية في مايو الماضي وتم أخذهم في جولة سياحية في عدد من المواقع السياحية والفنادق.
كما ان وزارة السياحة بصدد تعيين مكتب تمثيل سياحي خلال الأيام المقبلة ليقوم بدوره في التعريف بالقطاع السياحي العُماني في السوق الروسي، الأمر الذي سيعزز من الحضور السياحي العُماني في السوق الروسي خاصة وان أكثر من 3 آلاف سائح روسي زار السلطنة العام الماضي 2017.
كما ستقوم وزارة السياحة بتنظيم حلقات عمل في عدد من المدن الهندية خلال الفترة من 24 الى 28 سبتمبر المقبل في كل من نيودلهي ومومباي وأحمد أباد بحضور وكيلة وزارة السياحة ميثاء بنت سيف المحروقية وبمشاركة عدد من الشركات السياحية والفنادق.
وقال سالم المعمري، ان السوق الهندي يمثل سوقا مهما نظرا لما يمثله من حراك سياحي من حيث تصدير السياح وخاصة سياحة الأعراس التي كان للسلطنة نصيب من حصة هذا السوق حيث شهد عدد من فنادق السلطنة حجوزات كبيرة في العام الماضي، وكذلك خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، الأمر الذي يجعلنا نعزز التواصل مع الشركات السياحية الهندية لتعريفها بما يوفره القطاع السياحي والفندقي من خدمات ومقومات تجعله واحدا من القطاعات الجاذبة للسياح الهنود، بجانب توفر مراكز التسوق الزاخرة بكافة العلامات التجارية.
وكان الجانب الهندي قد تقدم بطلب خلال اجتماع اللجنة العمانية الهندية برفع الكفالة عن السياح الهنود ضمن خطط التسهيلات للتأشيرات السياحية في السلطنة.
وكان وزير السياحة أحمد المحرزي قد أحد في تصريح سابق، أن الهند تعتبر من الدول المصدرة للسياح على المستوى العالمي، إذ تشير آخر الإحصائيات الصادرة عن الوزارة أن عدد السياح من الجنسية الهندية الذين زاروا السلطنة خلال عام 2017 الماضي وصل إلى 321 ألف سائح.
من ناحية اخرى، تنظم وزارة السياحة ايضا جولة تعريفية في دول الخليج خلال شهر أكتوبر المقبل للتعريف بالجهود والتطورات التي يشهدها القطاع السياحي في السلطنة من أجل جذب السياح من دول الخليج سواء الخليجيين او المقيمين بهدف استقطابهم الى السلطنة في ظل التعاون السياحي بين السلطنة وعدد من دول الخليج من خلال التأشيرة المشتركة بهدف جعل السلطنة ودوّل الخليج وجهة واحدة للسياح خلال زياراتهم لدول المنطقة.