جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
دبي-وجهات | تم اختيار سلطنة عُمان، مؤخراً، بين أفضل الوجهات السياحية على مستوى العالم من قبل أهم الصحف والمواقع الإخبارية والسياحية العالمية، الأمر الذي أسهم إلى حدٍ كبيرٍ في تدفّق الحركة السياحية المحلية وتزايد الإقبال السياحي على أهم المناطق والمعالم السياحية في السلطنة التي شهدت إرتفاعاً ملحوظاً بنسبة 11.5 بالمئة في أعداد السياح القادمين إلى السلطنة خلال النصف الأوّل من العام الماضي، وذلك بالمقارنة مع نتائج العام السابق له حسب المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالسلطنة.
وتفصيلاً، أعلن الموقع الإلكتروني “سكيفت” (Skift)، الذي يعد من أكبر المواقع التسويقية والمعلوماتية المتخصّصة في مجال السياحة والسفر في العالم، عن إختيار السلطنة كأفضل وجهة سياحية يجب زيارتها لعام 2015م ، مسلطاً الضوء على أهم المقوّمات السياحية الجاذبة التي تزخر بها السلطنة من المعالم التاريخية العريقة والصحاري الرملية والسواحل والشواطئ الواسعة، إضافةً إلى الحصون التاريخية الكبيرة والوديان الخضراء والأسواق القديمة ومرافق الضيافة العربية التقليدية، إضافةً إلى مجموعة واسعة من النشاطات الترفيهية كسياحة المغامرات والأنشطة المائية والغوص وغيرها.
كما احتلت السلطنة المركز العشرين ضمن القائمة التي أعدّتها صحيفة “نيويورك تايمز” (New York Times) تحت عنوان “أفضل 52 وجهة سياحية يوصى بزيارتها في العام 2015م”. ووصفت الصحيفة سلطنة عُمان بأنها “ليست السرُّ الدفين في الشرق الأوسط بعد الآن بإعتبارها بين أبرز الأماكن المفضّلة للسياح في العالم”. وأشارت الصحيفة الأمريكية في وصفها إلى أن سلطنة عُمان تتميّز بالقمم الجبلية الطبيعية والسواحل الرملية البكر والوديان المتعدّدة. كما أشادت الصحيفة بإزدهار قطاع الضيافة والفندقة المحلي.
وجاءت ولاية خصب أيضاً في المرتبة السابعة ضمن قائمة “أجمل 10 موانئ في العالم” الصادرة عن صحيفة “ذا تلغراف” (The Telegraph) البريطانية، في حين صُنِّفت مدينة نزوى العُمانية في المركز الخامس ضمن قائمة “أفضل 10 مدن في العالم” من قبل دار النشر “راف غايدس” (Rough Guides) الرائد في مجال نشر الدلائل السياحية. وجاء إختيار مدينة نزوى إستناداً إلى أهميتها التاريخية حيث تعد مدينة نزوى من أقدم المدن العُمانية، ويعود تاريخ نشأتها إلى حوالي الألف الرابع قبل الميلاد. حيث كانت العاصمة التقليدية لعمان لفترات طويلة من الزمان وهي تعد اليوم من أهم الوجهات المفضّلة للفنانين والعلماء والتجار من مختلف أنحاء المنطقة. كما تم إختيار المدينة مؤخراً عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2015 في العالم العربي.
وقالت ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة: “أثبتت السلطنة مكانتها كإحدى الوجهات السياحية المفضّلة لدى السياح الإقليميين والعالميين الراغبين بالتعرّف على الجانب العصري من العالم العربي وفي نفس الوقت الإستمتاع بالحضارة الثقافية الغنيّة للمنطقة. ولقد آتت الحملات السياحية الإستراتيجية التي نظّمتها الوزارة خلال الفترة الأخيرة آكلها، وينعكس ذلك بشكلٍ واضحٍ في الإقبال السياحي الإقليمي والدولي المتزايد إلى السلطنة. ولا شك أن هذا النمو السياحي الكبير لا يقتصر على ما حقّقته الوزارة من إنجازات في المجال، بل هو نتاج الجهود المشتركة التي قامت بها جميع الجهات المعنية في سبيل الإرتقاء بمكانة الدولة على خارطة السياحة العالمية. ونحن نتطلّع لمواصلة دعم المبادرات ذات الصلة وتطويرها بما يتماشى مع المساعي الحكومية الرامية إلى تعزيز الدور المحوري لقطاع السياحة في خلق المزيد من فرص العمل ودعم الحفاظ على التراث ودفع عجلة التنمية الإجتماعية والإقتصادية في الدولة”.
