دار الأوبرا السلطانية مسقط تكشف عن فعاليات موسم 2018 – 2019

مسقط – العمانية |

قال صاحب السمو السيد كامل بن محمود آل سعيد، عضو مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط إن اسم دار الأوبرا السلطانية مسقط أصبح مرادفًا للجودة والتميز في تبني المعايير العالمية ، حيث استطاعت أن تدخل قلوب الآلاف داخل السلطنة وفي جميع أنحاء العالم على مدار السنوات السبع الأخيرة.

وأضاف سموه في مؤتمر صحفي عقده في دار الأوبرا السلطانية مسقط للاعلان عن الموسم الجديد في الأوبرا السلطانية 2018/2019 أن هناك حرصَا من اللجنة العليا ومجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط على اختيار واعتماد إنتاجات عالية المستوى من خلال وضع برنامج متوازن، آخذين في الاعتبارِ آراءَ مختصين و جمهورِ الدار، ويتماشى مع ثقافتِنا العمانيّةِ.

وقال سموه : لقد كان شرفٌ كبيرٌ للدار المشاركة في حفلِ توزيع جوائز الأوبرا الدولية، وتقديم جائزة لفئةِ أفضل مغنية، التي تعادلُ جائزةَ الأوسكارِ العالميةِ، وهو دليلٌ على مكانةِ السلطنةِ بين الدولِ، ووصول دار الأوبرا السلطانية مسقط إلى مكانة مرموقةً بين دور الأوبرا العالمية، وأتيحت لي خلال إلقائي كلمة في هذا الحفل فرصةً للتعريفِ بوطننا الحبيب سلطنةِ عمان، ودورِ دار الأوبرا السلطانية مسقط الرائد، ودعمِها الدائمِ للمواهبِ الشابّةِ الواعدة.

وأشار الى أن دار الأوبرا السلطانية مسقط تواصل مساعيها للنمو والتطور، وتقديم مبادرات جديدة مهمة لخدمة الجمهور وتعزيز التواصل مع المجتمع. ومن أهم المبادرات التي ستطلقها الدار خلال موسم 2018 / 2019 منصة حجز التذاكر الجديدة، ونظام الأسعار المنخفضة والموحدة، وضمان المقاعد في العروض الخارجية في الهواء الطلق، والسياسة الجديدة لإعادة النقود، ونظام أكثر كفاءة للحجوزات الجماعية للشركات.

كما أوضح سموه بأن مجموعة مبادرات التعليم والتواصل المجتمعي في الدار زادت لتشمل مشروعًا جديدًا للأطفال الرضع وخدمة مجالسة الأطفال أثناء الفعاليات. وقال: نتمنى أن نبتكر أنشطة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والأطفال المصابين بالسرطان.

كما أعلن سموه أنه سيكون هناك عرض عالمي لأوبرا جديدة من إنتاج دار الأوبرا السلطانية مسقط، إلى جانب تقديم إنتاج مشترك بين الدار وأهم دور الأوبرا العالمية الرائدة. مضيفا أنه سيظل هناك المزيد من الإنجازات التي تطمح دار الأوبرا السلطانية مسقط لتحقيقها وهي منطلقة في رحلتها التاريخية.

ويشمل الموسم40 برنامجًا جديدًا بإجمالي 69 عرضًا من شهر سبتمبر إلى شهر مايو. وسيكون التركيز على مواهب الأوركسترا كبيرًا هذا الموسم، حيث تستضيف الدار عددًا من أشهر قادة الأوركسترا لقيادة مجموعة من أهم فرق الأوركسترا الرائدة حول العالم. ومن أشهر الضيوف المايسترو بلاسيدو دومينغو الذي سيقود أوركسترا وجوقة مسرح ” ماسيمو باليرمو” في رائعة جوزيبي فيردي “الشريدة”، والمايسترو فاليري غيرغييف الذي سيقود أوركسترا وجوقة وفرقة باليه مسرح مارينسكي في أوبرا “الأمير إيغور” وفي حفل سيمفوني لتقديم موسيقى “طائر النار” لسترافنسكي و”ألكسندر نيفسكي” لبروكوفييف. و تقدم الدار “السيمفونية الثالثة” المشهورة لجوستاف مالر بقيادة المايسترو إيمانويل فيوم بمصاحبة الجوقة والأوركسترا الفيلهارمونية السلوفاكية وجوقة براتيسلافا للأولاد.

تبدأ مجموعة عروض الأوبرا التي يحملها هذا الموسم بملحمة ألكسندر بورودين العظيمة “الأمير إيغور”، وهي تأريخ لشجاعة الحملة التي قادها الأمير الروسي إيغور ضد البولوفتسيان الغزاة في القرن الثاني عشر ونتيجتها المشؤومة، والأوبرا من تقديم مسرح مارينسكي. كما تقدم أوبريت “ليلة في البندقية” ليوهان شتراوس، وهي كوميديا أخطاء رومانسية مبهجة في إنتاج مشترك بين دار الأوبرا السلطانية مسقط ودار أوبرا ليون ودار أوبرا جراتس، تدور أحداثها خلال ليلة واحدة في حفل تنكري في ساحة سان ماركو الشهيرة في البندقية. تحكي تحفة جياكومو بوتشيني “مداما باترفلاي” القصة المؤلمة لفتاة الجيشا الجميلة التي تشبه الفراشة، بمصاحبة أوركسترا دار أوبرا بيلباو وجوقة مسرح “غران تياتر ديل ليسيو” بقيادة المايسترو المحبوب ماركو آرميلياتو. وتقدم أوبرا لوس أنجلوس أوبرا جوزيبي فيردي الكلاسيكية الخالدة “الشريدة” في نسخة حديثة لمارتا دومينغو بمصاحبة أوركسترا وجوقة مسرح “ماسيمو باليرمو” بقيادة المايسترو بلاسيدو دومينغو الذي سيغني في أمسيتين منفصلتين. تدور أوبرا جواكينو روسيني الهزلية الساحرة “السلّم الحريري” حول امرأة جميلة وسلمها الحريري السري، وتقدمها فرقة مهرجان أوبرا روسيني. يقود أوركسترا جواكينو روسيني السيمفونية المايسترو إيفان لوبيز رينوزو.

كما سيتم تقديم العرض العالمي الأول لأوبرا ليو ديليب التراجيدية الجميلة “لاكمي” من إخراج دافيد ليفرمور في إنتاج مشترك بين دار الأوبرا السلطانية مسقط، ودار أوبرا لوس أنجيليس، ومسرح دار أوبرا روما، ومؤسسة “أرينا دي فيرونا”، ومسرح “كارلو فيليتشي” في جنوة، ودار الأوبرا المصرية، ودار أوبرا أستانا، ومركز شنغهاي للفنون الشرقية، ودار أوبرا أستراليا. يقود أوركسترا وجوقة مسرح “كارلو فيليتشي” في جنوة المايسترو جوردي بيرناسير.

هذه العروض الستة عالمية المستوى، تتمتع بإخراج فائق ومهارات مدهشة، ويقدمها أفضل النجوم وأعرق فرق الأوركسترا. ولا شك أن الإنتاج التعاوني الجديد لأوبرا ” لاكمي” والإنتاج المشترك لأوبريت “ليلة في البندقية” اللذان تقدمهما دار الأوبرا السلطانية مسقط هما نتيجة العلاقات المثمرة التي أقامتها الدار مع العديد من دور الأوبرا حول العالم، وأمكن تحقيق هذا الحلم بفضل سمعة الدار الرائعة في تقديم عروض الأوبرا بأعلى مستوى.

أما عروض الباليه ، فيبدأ تقديم العروض التي اختارتها الدار لموسم 2018 / 2019 عقب افتتاح الموسم الجديد مباشرة بعرض رائع يمزج بين الباليه والفلامنكو بعنوان ” فويغو” (النار)، وهو باليه رقيق يشبه الحلم يدور في إطار سينمائي ويتناول قصة فتاة غجرية جميلة معذبة. العرض من ابتكار أنطونيو جاديس، أعظم راقص ومصمم رقصات في أسبانيا، والمخرج العبقري كارلوس ساورا. يقود المايسترو جوردي بيرناسير أوركسترا مؤسسة “أرينا دي فيرونا”.

تقدم فرقة باليه طوكيو باليه “راقصة المعبد”، وهو عمل كلاسيكي تدور أحداثه في الهند الملكية القديمة وتضع المصير في مواجهة الحب والانتقام. أقسمت راقصة المعبد والمحارب النبيل على الإخلاص الأبدي لكن بعض الشخصيات صاحبة السلطة والنفوذ تتدخل. يضم الباليه مشهد حب بعنوان “مملكة الظلال” والذي أصبح واحدًا من أشهر فقرات الباليه الكلاسيكي.

كما تقدم فرقة الباليه الوطنية الجورجية إنتاجًا جديدًا من باليه تشايكوفسكي “الجميلة النائمة”، وتدور أحداث هذه القصة الخيالية الساحرة حول الأميرة التي تنام مائة عام حتى يوقظها الأمير. تعزف الموسيقى أوركسترا براغ الفلهارمونية الرائعة بقيادة المايسترو ألفتينا لوفي.

أما في مجال الحفلات السيمفونية فستكون فرصة رائعة للجماهير أن يشاهدوا عرضًا للمايسترو العظيم فاليري غيرغييف الذي يعد واحدًا من أشهر قادة الأوركسترا في العالم.

سوف يقود المايسترو أوركسترا وجوقة وفرقة باليه مسرح مارينسكي في سانت بطرسبورغ في إنتاج فاخر لأوبرا ألكسندر بورودين العظيمة “الأمير إيغور”. وفي أمسية أخرى، سيقود المايسترو المعروف أوركسترا وجوقة مسرح مارينسكي في العمل الأوركسترالي الساحر “طائر النار” لسترافنسكي وكانتاتا بروكوفييف الرائعة “ألكسندر نيفسكي”.

كما ستقدم دار الأوبرا السلطانية مسقط “السيمفونية الثالثة” الشهيرة للموسيقار جوستاف مالر بمصاحبة الأوركسترا الفيلهارمونية السلوفاكية بقيادة المايسترو إيمانويل فيوم. يعتبر هذا العرض إنجازًا هائلاً لأنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها تقديم سيمفونية مالر في سلطنة عُمان. كان جوستاف مالر أحد المؤلفين الموسيقيين الرائدين بين أبناء جيله في أواخر المرحلة الرومانسية. وقد وقع الاختيار على السيمفونية الثالثة لتكون عاشر أفضل سيمفونية على مر التاريخ بحسب استطلاع رأي أجرته مجلة “بي بي سي ميوزيك”.

وسوف تقدم الأوبرا كذلك حفلاً من نوع جديد، تعزف فيه الفنانة البارعة في العزف على الصنوج لوسيرو تينا بمصاحبة أوركسترا أكاديمية مسرح “لا سكالا” وعازف الكمان الشاب الموهوب جوفاني أندريا زانون.

وسوف يتحول مسرح دار الأوبرا السلطانية إلى ساحة تزلج على الجليد من أجل العرض الجديد الذي يخطف الأنفاس “أوبرا على الجليد”، والذي يجمع بين غناء الأوبرا العذب الملهِم والمواهب الاحترافية للتزلج على الجليد برشاقة وانسيابية.

ومن الهند هناك موعد مع عرض “ناماستي الهند” الذي يوصف بأنه ثورة متفجرة في عالم المسرح لم يسبق تقديمها خارج الإطار السينمائي من قبل. يصطحب العرض الجماهير في رحلة ثقافية غنية حول الهند، ليعكس جمال الرقص الهندي المميز في عرض غنائي ساحر من إنتاج أفضل المواهب الإبداعية في بوليوود.

ومن أبرز العروض التي تحرص دار الأوبرا السلطانية مسقط على تقديمها في الموسم الجديد الأمسية الأسطورية مع النجم زوكيرو، المطرب ومؤلف الأغاني متعدد المواهب الحاصل على الجوائز الذي يلقب بأنه “ملك البلوز”، و يشتهر زوكيرو بصوته الفريد وموهبته الغنائية المميزة، وقد باع أكثر من 80 مليون أسطوانة وغنى في أشهر القاعات المعروفة حول العالم.

ويعود فن الفادو البرتغالي مرة أخرى إلى دار الأوبرا السلطانية مسقط مع النجمة كلاوديا أورورا وصوتها الفريد الساحر.

نجحت كلاوديا أن تنقل الفادو إلى القرن الحادي والعشرين مع الحفاظ على الطابع المثير للعواطف في هذه الموسيقى الفاتنة. تغني الفنانة كلاوديا بمصاحبة مجموعة من العازفين

البارعين بحيث تحتفي الموسيقى بالمزج بين عناصر من الفلامنكو والتانجو. وتتميز المطربة ومؤلفة الأغاني البريطانية سارة جاين موريس بصوتها الرقيق الخلاب، ويمكنها بنفس المهارة العالية تقديم أعمال الروك والبلوز والجاز والسول. توصف بأنها “واحدة من أعظم مطربي الجاز والسول على مدار العشرين عامًا الماضية”. تعشق مسقط فن الجاز، ولهذا تستضيف دار الأوبرا السلطانية خماسي تشوتشو فالديس بقيادة عازف البيانو والمؤلف والموزع المعروف تشوتشو فالديس الذي يعتبر أكثر شخصية مؤثرة في الجاز الأفريقي الكوبي في عصرنا الحديث.

اما عن العروض العربية فان الدار ستواصل تقديم مجموعة عروضها العربية المحبوبة التي ينتظرها الجميع، مثل عرض الموسيقى العسكرية السنوي المذهل. إلى جانب مجموعة رائعة من الحفلات الموسيقية التي تستضيف ألمع الأسماء في سماء الموسيقى العربية.

حيث يعزف عازف العود والمؤلف الموسيقي العراقي المشهور نصير شمّه بأسلوبه الخاص الفريد الذي يعكس أنه “فنان السلام”، وقد كتب أعمالاً عديدة لا حصر لها للمسرح والتلفزيون والإذاعة، وحصل على أسمى التكريمات وفاز بالعديد من الجوائز. اما ضيفة الشرف في احتفالات يوم المرأة العُمانية السنوية فهي الفنانة المصرية منال محيي الدين التي تعد واحدة من أفضل عشرة عازفين على القيثارة على مستوى العالم.

كما يمتعنا المطرب اللبناني المحبوب وائل كفوري بحضوره كضيف الشرف في احتفالات يوم المرأة العُمانية، ثم سيقدم في الليلة التالية حفلاً موسيقيًا منفردًا. تجمع أعمال وائل كفوري الرائعة بين الطرب الأصيل والغناء الشبابي.

ولاننسى عروض “قيصر الأغنية العربية” كاظم الساهر فلديه معجبون وجماهير واسعة سواء في العالم العربي أم الدول الأوروبية،و يتمتع بشخصية جذابة ساحرة تجعله قادرًا على التواصل مع جمهوره. و من عروض الطرب العربي هناك عرض للمطرب والمؤلف السعودي عبادي الجوهر الذي يعد واحد من اروع الفنانين في العالم العربي كله، وسيمتعنا مع المطرب والمؤلف اليمني الموهوب أحمد فتحي بتقديم حفل رائع لا يُنسى بفضل مشاركة هذا الثنائي المميز.

ايضا تشتهر المطربة ونجمة الموسيقى المعروفة نوال الكويتية بأنها “قيثارة الخليج”، وتقدم عروضها للجماهير العريضة الوفية في الخليج العربي وغيرها من الدول حول العالم. لذا ستكون ضمن البرنامج هذا الموسم كما ستكون “مطربة الجيل” السورية ميادة الحناوي نجمة حفل بعنوان “من روائع الطرب العربي الكلاسيكي”. كما ستشارك في الحفل الفنانة المصرية ريهام عبد الحكيم التي تسحر الجماهير بصوتها العذب وشخصيتها المميزة وحضورها القوي.

وستمتعنا المطربة التونسية ليلى حجيج في حفل “من الأغاني العربية الخالدة” بغناء عدد من أعمالها إلى جانب مجموعة من الأعمال التونسية الكلاسيكية وأعمال أشهر الفنانين مثل كوكب الشرق أم كلثوم والفنانة فيروز، ويشارك في الحفل الفنان التونسي محمد الجبالي الذي يسعدنا بأدائه الرائع لأغاني العندليب المصري الراحل عبد الحليم حافظ. ايضا العروض العربية ستتضمن ليلة الإنشاد الصوفي هذه الامسية الملهمة ستتضمن عروضًا لفرقة الزاوية العُمانية، وفرقة المسرّة اليمنية، وفرقة أرحوم البقالي المغربية، والمطرب السوري بشار الزرقان، والمنشد التنزاني يحيى بيهقي.

أهم ما يميز البرامج العربية الفريدة التي تقدمها دار الأوبرا السلطانية مسقط خلال موسم 2018 / 2019 أنها تضم إنتاجات خاصة، ومن أبرزها مهرجان عُمان العالمي للموسيقى الشعبية، وهي سابقة من نوعها تقام لأول مرة في الدار بمشاركة فرق من داخل السلطنة ومن جميع أنحاء العالم. كما تقدم الدار العرض العالمي الأول للباليه العربي الملحمي ” الحمامة المطوقة” لهرانت ميناس كيشيشيان المستوحى من كتاب القصص الكلاسيكي ” كليلة ودمنة”. يقدم هذا الباليه الساحر مجموعة شخصيات محببة كلها من الحيوانات. تتصادق الشخصيات مع مرور الوقت، ومع كل صداقة جديدة يتم تقديم رقصة رائعة. ومن المقرر أن تكون الخاتمة الكبرى لهذا الموسم مع الدراما العربية الأوبرالية “عنتر وعبلة”، وهو عمل من إنتاج أوبرا لبنان مستوحى من قصة “عنتر وعبلة” الخيالية الشهيرة التي دارت أحداثها في العصور الوسطى وسط الصراعات والأخطار، عندما انتصر البطل عنتر في المعارك وفي الحب، تشارك في الدراما نخبة من الفنانين يتجاوز عددهم 100 مطرب منفرد ومطرب جوقة وراقص وعازف.

كما يتضمن الموسم الجديد عروضًا ترفيهية ممتعة للعائلة والأطفال. تقدم لنا عائلة ” كارلو كولّا” الإيطالية المعروفة العرائس الخشبية في عرض “الجميلة النائمة”، وتعزف الموسيقى أوركسترا راديو أورفيوس السيمفونية بقيادة المايسترو ألفتينا لوفي، ويضم العرض رقصات وحوارات على موسيقى تشايكوفسكي المدهشة المنسوجة بأسلوب شاعري لتقديم عرض ساحر يناسب الأطفال والأفراد من جميع الأعمار. نيكولو باجانيني هو أشهرعازف كمان عاش في بدايات القرن التاسع عشر، عبقريته وموسيقاه المعقدة ومهارته المذهلة أصبحت متاحة الآن في العرض الكوميدي الممتع ” باغاغنيني”، الذي يتلاعب بالموسيقى الكلاسيكية ويضيف لمسات من موسيقى البوب والروك والفولكلور.

ولأول مرة في تاريخ دار الأوبرا السلطانية مسقط، نقدم عرضًا للأطفال الرضع بعمر 6 إلى 18 شهرًا. عرض “بامبينو” من إنتاج دار الأوبرا الاسكتلندية بالتعاون مع مهرجان مانشستر الدولي ومركز إمبروبال، وهو إنتاج رائد يعرّف الأطفال الرضع بالمسرح الغنائي منذ سن مبكرة.

وتفخر دار الأوبرا السلطانية مسقط بتقديم عرض لآلات النفخ الخشبية بمشاركة فنانين شباب موهوبين من خماسي باباجينو لآلات النفخ، ويكشف العرض جوانب مذهلة لعائلة آلات النفخ الخشبية. يشارك في العرض ممثلون يقفون على المسرح لتوضيح الأصوات المميزة لآلات النفخ الخشبية وشرح الدور الذي تلعبه في الأوركسترا.

وإلى جانب الفعاليات المعتادة في برنامج التعليم والتواصل المجتمعي الذي تقدمه دار الأوبرا السلطانية مسقط، مثل فعاليات اليوم المفتوح، والجولات، وورش العمل، والمعارض، يقدم البرنامج عروضًا مدرسية للإنتاجات العائلية والتعليمية في الموسم الجديد.

وتشمل فعاليات اليوم المفتوح إقامة معارض مدهشة وتوفير ورش عمل وأنشطة موسيقية يقودها المعلمون والفنانون الضيوف، ومن أهم الأنشطة الممتعة درس تعليم الفلامنكو مع راقصي الفلامنكو المبدعين الذين يقدمون عرض “فويغو”.

كما زادت أهمية جلسات القهوة والتمر المحبوبة التي تقدمها الدار وتتضمن إقامة حوارات غنية مع الفنانين العالميين، وسوف تتضمن مجموعة من أهم النجوم المشاركين في عروض الموسم الجديد. كما تستمر فعاليات موسيقى على الغداء الرائجة في الأوبرا جاليريا، وستكون من أهم مميزات الموسم الجديد، وستتضمن مجموعة عروض ممتازة للفنانين المشاركين في برامج الدار.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*