20 عالمًا جيولوجيا من ألمان يستكشفون جبال وصحارى وسواحل السلطنة

مسقط – وجهات |

يزور السلطنة حاليا عشرون عضواً في الجمعية الجيولوجية الألمانية من العاملين بمختلف الجامعات والمؤسسات البحثية بألمانيا، وتنظم الجمعية هذه البعثة العلمية للمرة الخامسة. تأتي فكرة تنظيم الرحلات الميدانية والبعثات في عمان ضمن علاقات التعاون الجيدة بين الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان (جيوتك) وجامعات التكنولوجيا الرائدة في ألمانيا. ويعتبر البروفسور الدكتور جوستا هوفمان من جامعة بون ، العالم الابرز في البعثة الحالية. حيث عمل أستاذا وباحثا لسنوات عدة وهو المؤلف الرئيسي لكتاب نُشر مؤخرًا عن جيولوجيا عمان الذي قال: إنه لمن دواعي سروري أن أدعو زملائي لزيارة سلطنة عمان. إنها دولة جميلة وتحتوي على تكوينات صخرية تمكننا من فهم كيفية تشكل كوكبنا. إن مثل هذه الأماكن في السلطنة فريدة من نوعها في العالم ويسهل الوصول اليها وتتيح الفرصة لدراسة التكوينات المختلفة بين طبقات الارض. ففي الغالب لا يمكن العثور على مثل هذه الصخور إلا في السلطنة . بالإضافة الى ذلك ، أكد البروفيسور هوفمان أن عمان لديها سجل أثري غني جدا و هذا يؤكد التاريخ الموغل في القدم للسلطنة.


من جهته قال البروفيسور الدكتور مارتن ميشدي ، رئيس منظمة المظلة لعلوم الأرض: إن السبب وراء زيارتنا للسلطنة واستكشاف الجبال والصحارى والسواحل هي أن عمان بلد آمن و ذات جيولوجيا رائعة. وتضم الجمعية الجيولوجية الألمانية حوالي 3600 عضو من مختلف الجامعات ومن قطاعي الصناعة والاقتصاد.
وأشار البروفيسور الدكتور مارتن ميشدي إلى أن وجود شريك محلي موثوق به أمر ضروري لإدارة مثل هذه الرحلات الميدانية حيث قال: لقد تم تنظيم الجزء اللوجستي من الرحلة من قبل شركة المرتفعات الذهبية. فهذه الشركة لديها خبرة طويلة في تنظيم مثل هذه الرحلات لنا. بالإضافة إلى ذلك ، قام المشاركون في الرحلة الميدانية بالتعاون مع شركاء محليين من شركة المرتفعات الذهبية بتنظيف الشاطئ في رأس الرويس بمحافظة جنوب الشرقية من مخلفات الزوار. قال منصور الشبيبي ، الرئيس التنفيذي لشركة المرتفعات الذهبية “إن طموحنا هو جعل البلد نظيفًا حتى ينقل الزوار انطباعات إيجابية عن السلطنة عندما يعودون إلى بلدانهم. فقد كانت تجربة التنظيف لا تنسى بالتعاون مع الأساتذة الألمان. مضيفًا: إننا نخطط لتنظيف أماكن أخرى مع مجموعات أخرى في المستقبل. وأحد هذه الاماكن الجميلة هو وادي الأابيض . وسوف نتحقق أيضا من حال المكان في رأس الرويس وسننظفه مرة أخرى إذا لزم الأمر مستقبلا.  ويضيف البروفيسور مارتن أن الوضع قد تحسن الان : فعندما زرنا المكان منذ بضع سنوات ، كان الأمر أسوأ بكثير مما هو عليه الان.
واختتم البروفيسور جوستا حديثه قائلا أنه يجدر العمل معاً للحفاظ على عجائب عمان الطبيعية للأجيال القادمة.
الخاتمة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*