وجهات | عجلة التنمية التي تشهدها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تسير بوتيرة مبشرة لبيئة الاستثمار التي تضع الحكومة ثقلها فيها من اجل ان تقود قاطرة التنويع الاقتصادي.
كل من يزور الدقم اليوم سيرى فرقا كبيرا عن الامس لان التنمية في كل يوم تشهد تطورا كبيرا لحظة بلحظة من اجل ان تكون الدقم مشروع اقتصادي عملاق يسهم في تنويع مصادر الدخل.
الدقم مزار سياحي واستثماري واقتصادي واعد بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. وبالتالي يجب على المستثمر العُماني المبادرة في ضخ استثماراته في الدقم لانها مستقبل واعد تبني عليه الحكومة الشيء الكبير في سبيل ان تكون بوابة العالم لوجستيا بين الشرق والغرب.
ما يجري في الدقم اليوم من مشاريع صناعية وسياحية يبشر بمستقبل كبير للسلطنة اذا ما سارت الأمور على ما هي عليه حسب الخطط والبرامج التي وضعت للمخطط الرئيسي للمشروع العملاق.
وكل مستثمر عماني لا يستثمر اليوم في الدقم فقد يضيع الفرصة على نفسه لان هذه المنطقة أمامها مستقبل واعد وبالتالي ما يجده المستثمر اليوم قد لا يتاح له في الغد، لان ما يجري على ارض الواقع يؤكد الرؤية الاستراتيجية التي وضعت من اجل هذه المنطقة.
وهناك أكثر من 65 الف نسمة سيعيشون في الدقم بحلول 2020 ، وبالتالي هذه الأفواج البشرية تحتاج الى الشيء الكثير من البرامج الترفيهية والخدماتية التي تعزز من تواجدها في منطقة تتجاوز مساحتها ألفين كيلو متر وشواطىء تصل الى 19 كيلو مترا.
فهل يعي المستثمر العُماني أهمية الاستثمار في الدقم ام ينتظر المستثمر الأجنبي يأتي كما هو الحال في مشاريع اخرى حركها المستثمر الأجنبي قبل العُماني.