144متسابقا يمثلون 18 فريقا يشاركون في طواف عمان 2017

مسقط – العمانية |

شكل طواف عمان عبر نسخه السبع الماضية محطة رياضية مهمة وحدثا بارزا تناقلته وسائل الإعلام العالمية عبر محطاتها الفضائية ومن خلال وسائل الإعلام المقروءة وعبر قنوات التواصل الاجتماعية كاشفة تاريخ عمان الضارب بجذوره في ثنايا التاريخ الإنساني الخالد وناقلة جانبا من كنوز عمان الطبيعية والجيولوجية وما تمتلكه من مقومات سياحية ومنجزات تنموية .

وأكد المهندس محسن بن محمد الشيخ رئيس بلدية مسقط رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط 2017 على أهمية طواف عمان كحدث رياضي عالمي فقال أصبح طواف عمان من الأحداث السنوية المهمة في خارطة رياضة الدراجات العالمية، ومحطة أساسية لدراجي العالم، ينتظرونه بشغف من أجل المشاركة فيه، وشهد الطواف خلال دوراته السابقة مشاركة أشهر أبطال العالم حيث توج بنسخة 2010 السويسرس فابيان كانسيلارا، فميا توج بلقب نسخة 2011 الهولندي روبيرت جيسنيك، وجاءالسلوفاكي بيتر فالتيس بطلا لنسخة 2012 والبريطاني كريستوفر فروم بطلا للنسختين 2013 و2014 والأسباني رافاييل فالس توج بلقب 2015 والإيطالي فينشينز نيبالي بطلا لنسخة 2016.

وأوضح أن طواف عمان يمثل نافذة حقيقية لترويج السلطنة سياحيا وقال أن من أهم أهداف إقامة طواف عمان الترويج السياحي للسلطنة بأسلوب احترافي من خلال وجود عدد من الصحفيين ومحطات التلفزة من مختلف قارات العالم لنقل الحدث الرياضي البارز في مجال رياضة الدراجات، مشيرا أن الطواف يعد أحد القنوات المهمة في التعريف بالمقومات الطبيعية والحضارية والتاريخية والتراثية ومنجزات النهضة المباركة التي تنعم بها السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- حيث حظي الطواف عبر محطاته الماضية بتغطية إعلامية واسعة عبر النقل التلفزيوني والصحفي وعبر شبكات التواصل الإجتماعي نقلت للعالم جمال المكان وسحر الطبيعة في السلطنة وتنوع التضاريس بين السهول والأدوية والجبال، حيث سجلت نسخة 2016 حضور أكثر من 32 إعلاميا عملوا على نقل تجربتهم في التعرف على طبيعة السلطنة وثقافتها إلى جانب نقل أخبار الطواف عبر 189 قناة بثت اخبار الطواف طوال مراحله الست، كما تم نشر حوالي 362 خبرا وتغطية صحفية في مختلف الصحف العالمية الرئيسية، وسجلت إحصائيات متابعي طواف عمان 2016 ارتفاعا ملحوظا في النسخة السابعة من طواف عمان حيث بلغ عدد مسجلي الانطباعات عبر قنوات التواصل الإجتماعي 19.8 مليون انطباع من مختلف انحاء العالم ، ولا شك أن نجاح تنظيم هذا الحدث العالمي انعكس على النجاح الإعلامي الكبير لنقل الحدث التي سجلتها الاحصائيات في أعداد المتابعين للإعلام العماني والأجنبي بمختلف وسائله المسموعة والمقروءة والمرئية بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة.

 

وأضاف المهندس رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان مسقط أن السلطنة ومنذ انطلاق النسخة التجريبية لطواف عمان في العام 2010 تواصل تنظيمه بالتنسيق والتعاون مع بعض الجهات الحكومية، واستطاعت اللجنة المنظمة للطواف من استقطاب نخبة من أبطال العالم ليشاركوا في طواف عمان خلال النسخ الماضية مما أكسب طواف عمان شهرة عالمية وضعته في روزنامة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، مشيرا على أهمية رياضة الــدّراجات الهوائية، حاثا الشباب على ممارسة هذه الرياضة لأهميتها البدنية والذهنية التي تعود بالمنفعة والصحة على الفرد، والتركيز على فئات المهتمين والهواة من الشباب العمانيين والعناية بهم وتوفير مناخات مساعدة لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم ليكونوا ضمن المنافسين في مضامير هذه الرياضة العالمية.

من جانبه قال أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة أصبح طواف عمان للدراجات الهوائية وبفضل الجهود التي بذلت خلال الأعوام الماضية، واحدا من أبرز السباقات الرياضية على مستوى العالم، حيث استطاع أن يستقطب النخبة من الفرق العالمية وأبرز دراجي العالم ليبهروا العالم بأفضل ما لديهم من تقنيات وأداء محترف على أرض السلطنة وقد أسهم احتضان السلطنة لهذا السباق في الترويج السياحي عن السلطنة بشكل لافت وتقديم صورة شاملة لجماليات وتاريخ وحضارة والطبيعة الخلابة التي تتميز بها السلطنة، الى جانب التعريف بالمنجزات التنموية والعمرانية وبالشعب العماني المضياف الذي استقبل المشاركين بالحفاوة والترحيب، وذلك من خلال التغطيات الإعلامية التي تصاحب هذا السباق.

وأضاف أن طواف عمان وما يصاحبه من تغطية إعلامية جعل السلطنة تتصدر أغلب الفضائيات العالمية طول فترات الطواف في نسخه السبع ليشاهد العالم جانبا من المناظر الطبيعية الخلابة والتضاريس الجميلة التي تتمتع بها السلطنة حيث جاب الطواف خلال النسخ المختلفة أغلب محافظات ومناطق السلطنة واستقطب عددا كبيرا من السياح من جنسيات مختلفة، مؤكدا انه رافدا حقيقيا للجذب السياحي ومن واجب كل الجهات استثمار هذا الحدث استثمارا جيدا من اجل إبراز السلطنة في أبهى منظر لدى العالم.

وسيشارك في الطواف أفضل 144 دراجًا في العالم يمثلون ‏‏‏‏18 فريقًا من مختلف دول العالم منهم فريقان يمثلان دول عربية “‏‏‏‏فريق أبوظبي وفريق البحرين” ويضم الفريقان دراجين محترفين عالميين، وتدل المشاركة الواسعة من قبل الدراجين على حضور السباق بقوة على خارطة المضمار العالمي، حيث أصبح مضمارًا رئيسيًا يمهد المتسابقين العالميين للموسم الرياضي الجديد.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*