مسقط-وجهات|
أعلنت عُمان للإبحار المنظمة لسباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي عن إضافة جديدة في نسخة هذا العام من السباق، حيث سيصبح الحفاظ على البيئة البحرية جزءًا مهمًا من السباق، وجاء الإعلان عن هذه المبادرة بالتعاون مع شركة أفيردا الرائدة في مجال إدارة النفايات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبدعم من جمعية البيئة العُماني. تستهدف الخطة أطفال المدارس من خلال تقديم سلسلة من العروض التفاعلية على يد سفراء أفيردا عن أهمية الحفاظ على البيئة وتدوير النفايات، تتبعها مبادرة لتنظيف بعض الشواطئ والمياه الضحلة.
وستنطلق أنشطة المبادرة بتاريخ 13 فبراير، أي قبل يوم من انطلاق سباقات الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي، حيث سيتم تنظيم حملة لتنظيف شاطئ العذيبة بين السيب ومطرح، وسيشارك في حملة التنظيف عدد من البحّارة المتنافسين في سباقات الطواف العربي للإبحار الشراعي جنبًا إلى جنب مع الأطفال من المدارس الحكومية والخاصة، وتأتي هذه الخطوة ومن أجل تقديم قدوة حسنة للأجيال الصاعدة. وستضم الخطة حملة تنظيف أخرى بتاريخ 18 فبراير في ولاية خصب، عاصمة محافظة مسندم أثناء توقف الفرق المتسابقة في هذه الولاية.
وافظت شركة أفيردا على سجل قوي من المشاركات في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي لعدة سنوات، وستضيف إلى مشاركاتها هذه العام بُعدًا بيئيًا كجزء من جهودها التوعوية بأهمية الحفاظ على البيئة وتدوير المخلفات، وستشرف خلال هذه المبادرة على أنشطة التنظيف باستخدام قواربها المسطحة المخصصة لدخول المياه الضحلة وجمع المخلفات البلاستيكية منها.
وقالت فيليبا كارلتون: يسرنا إطلاق هذه الخطة الجديدة بالتعاون مع عُمان للإبحار والمساهمة في جهود الحفاظ على البيئة البحرية، وقد صممت الخطة لإشراك الأجيال الناشئة وتوعيتهم بأهمية تدوير المخلفات والحفاظ على البيئة.
من جهة أخرى قالت سلمى بنت علي الهاشمية، المديرة التنفيذية للتسويق بعُمان للإبحار: للمنطقة تاريخ بحري ضارب في جذور التاريخ، ولا شك بأننا نثمن ونهتم بكل ما يرتبط بهذا الإرث البحري، ونرى بأن شواطئنا والمياه المتاخمة لهذه الشواطئ من أعظم موارد البلاد، ونشعر بمسؤوليتنا للمساهمة في الحفاظ عليها لأجيال المستقبل. وشراكتنا مع أفيردا تعتبر خطوة نحو تحقيق هذا الهدف واستدامة السباق واستخدامه كمنصة لتوعية الأجيال المستقبلية بأهمية الحفاظ على البيئة.
تجدر الإشارة إلى أن سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي سينطلق فعليًا يوم الثلاثاء 14 فبراير بمشاركة ثمان فرق وأكثر من 50 بحّاراً من المنطقة ومن القارة الأوروبية، وسيخوضون سلسلة من السباقات المحيطية والقصيرة عبر بحر عُمان والخليج العربي لمسافة تصل إلى 763 ميل بحري، مرورًا بولاية صحار، وولاية خصب، ثم إمارة أبوظبي، والدوحة في دولة قطر، وختامًا في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة.