محافظة جنوب الشرقية تُعلن عن جاهزيتها لانطلاق النسخة الثانية من موسم شتاء الطحايم اليوم

جعلان بني بوحسن  – سالم بن حمد الساعدي |

 أكدت محافظة جنوب الشرقية على اكتمال جميع الاستعدادات لانطلاق النسخة الثانية من موسم شتاء الطحايم اليوم الأربعاء، والذي يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز السياحة الشتوية وتسليط الضوء على ما تزخر به المنطقة من مقومات طبيعية وثقافية، تسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية مميزة.

 وقال سعيد بن حمد الهشامي، مدير دائرة بلدية جعلان بني بوحسن عضو اللجنة الرئيسة لموسم شتاء الطحايم ورئيس لجنة الخدمات، أن كافة التحضيرات التنظيمية واللوجستية قد استُكملت لضمان تقديم نسخة ناجحة ومتميزة من الموسم. 

وأضاف: يهدف الموسم إلى توفير تجربة استثنائية للزوار عبر مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تشمل الفعاليات الترفيهية، الأسواق الشعبية، والعروض الثقافية والفنية، والتي تم تصميمها لتناسب مختلف الفئات العمرية والاهتمامات.

وأشار الهشامي إلى أن الجهود ركزت على تهيئة البيئة المثالية للزوار، من خلال توفير التسهيلات اللازمة التي تضمن راحتهم وسلامتهم، مع إبراز الهوية التراثية والثقافية للمنطقة لتعريف الزوار بموروثها الأصيل. 

كما أكد أن الموسم يمثل فرصة لدعم المجتمعات المحلية وتنشيط الحراك الاقتصادي من خلال الترويج للمنتجات والحرف التقليدية. 

واختتم رئيس لجنة الخدمات تصريحه بالإشارة إلى أن النسخة الثانية من موسم شتاء الطحايم تعكس رؤية المحافظة لتعزيز السياحة المستدامة وتسخير كافة الإمكانات لتقديم حدث يليق بمكانة المحافظة ويعزز من دورها كوجهة رئيسية للسياحة الشتوية في السلطنة.

 من جانبه، أشاد خميس بن راشد المسروري عضو المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية ممثل ولاية جعلان بني بوحسن، بالجهود والمبادرات المبذولة من كافة محافظات السلطنة في إقامة هذه الفعاليات وإستغلال المحافظات هذه المقومات التي تتمتع بها كل محافظة على حده.

 وفيما يخص موسم شتاء الطحايم، قال المسروري، كانت التجربة الاولى في العام الماضي تتمثل في حجز موطئ قدم لهذه الفعالية في روزنامة الفعاليات التي تشهدها المحافظة، وكان لنا جميعاً ، النجاح الذي حققته النسخة الاولى وضعتنا في تحدي كبير لتقديم نسخة جديدة أكثر كمالاً تواكب تطلعات رواد الموسم من أبناء ولايات المنطقة والسواح على حد سواء ، فقد تكاتفت الجهود من كل الجهات المعنية وقابلها إقبال كبير من أبناء المحافظة الامر الذي كلل الجهود بالنجاح الكبير. 

أضاف المسروري، فيما يخص النسخة الحالية فقد تم اعتماد عدداً من الفعاليات التي تتناسب مع ذائقة كافة الفئات ، وستتوزع الفعاليات في عدة مواقع حيث سيضم الموقع الرئيسي للموسم فعليات القرية التراثية وجناح جمعية المراءة العمانية وهيئة المؤسسات الصغيرة ومنطقة الالعاب ومنطقة الفنون الشعبية وفعاليات مسرح الرمال والمنطقة المخصصة للاسر المنتجة وفعاليات الطيران الشراعي ، ومسابقة الزفين والتي ستكون منافستها بالسيوف التقليدية ، وسيحتضن تل مُرهب فعاليات سباقات تحدي الرمال للسيارت مع إضافة مسابقة الرماية في هذه النسخة في ميدان الرماية بالولاية ، كما ستكون السباقات الشعبية للهجن متواجدة في ميدان الاخضر، ومن المؤمل أن يساهم موسم شتاء الطحايم في التعريف بالمقومات السياحية التي تتمع بها الولاية كما ونتطلع لهذه الفعالية بأنها جسر عبور الكثير من الهوية العمانية والموروث الشعبي والتعريف به للاجيال القادمة ، كما وتشكل هذه الفعالية مصدر دخل للكثير من الاسر المنتجة وخلق فرص عمل مؤقته للشباب من خلال احتضانهم كعناصر فاعلة في التنظيم ويعزز ذلك أيضاً الحركة الاقتصادية والقوة الشرائية خلال أيام الموسم.

 ويتوقع أن يجذب موسم شتاء الطحايم هذا العام آلاف الزوار من داخل السلطنة وخارجها، مع تسليط الضوء على ولاية جعلان بني بوحسن كوجهة سياحية متميزة تجمع بين جمال الطبيعة ودفء التراث العماني.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*