إيرباص تتوقع أن تضاعف حجم أسطول الناقلات الشرق أوسطية بحلول 2036

تولوز “فرنسا” – وجهات | 

من المتوقع أن يشهد أسطول الناقلات الشرق الأوسط تضاعف في عدد الطائرات خلال الـ 20 سنة المقبلة، ليصبح عدد الطائرات العاملة في المنطقة من 1,250 إلى حوالي  3,320 وفقاً لتقرير “توقعات السوق العالمية الصادر عن شركة إيرباص.

ومن المتوقع أن تصل حاجة منطقة الشرق الأوسط إلى2,590 طائرة جديدة بحلول عام 2036، حيث سيتم إستبدال 520 طائرة قديمة وإضافة2,070 طائرة جديدة و730 طائرة من المتوقع أن تبقى في الخدمة. وسيتضمن الطلب حوالي 1,080 طائرة من فئة الطائرات ثنائية الممرات ومثلها للطائرة ذات الأحادية الممر (1,080)  و430 طائرة من الحجم العملاق.

كما وتقدر قيمة الطلب المستقبلي على أسطول الشرق الأوسط بقرابة 600 مليار دولار أمريكي من القيمة الإجمالية للطلب العالمي والبالغة 5.3 تريليون دولار أمريكي. وتبلغ الطلبيات الحالية من شركات الطيران في الشرق الأوسط1,319 طائرة منها 687 طائرة أحادية الممر و409 من فئة الطائرات ثنائية الممرات  و162 طائرة من الحجم العملاق.

وبينما من المتوقع أن تسجل حركة نمو المسافرين في الأسواق العالمية معدلاً سنوياً ثابتاً بنسبة 4.4%، ستحقق حركة المسافرين من وإلى داخل منطقة الشرق الأوسط نسبة نمو أعلى بمعدل 5.9٪ سنويا حتى عام 2036. ومن المتوقع أن تحقق أمريكا اللاتينية أعلى معدلات نمو بنسبة 8.5٪ سنوياً. وسيشهد قطاع الشحن الجوي العالمي زيادة سنوية بنسبة 3.8٪ وستشهد حركة الشحن الجوي بين الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ معدلات نمو سنوي بنسبة 4٪ على مدار العشرين عاماً المقبلة.

وتعقيباً على تقرير “توقعات السوق العالمية” قال جون ليهي، الرئيس التنفيذي لعمليات عملاء الطائرات التجارية في إيرباص: لقد تمكنت عائلات طائرات إيرباص من تحقيق نجاحات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط ومساعدة جميع سكان العالم على السفر من وإلى منطقة الشرق الأوسط بكل سهولة ويسر.

وأضاف ليهي: ولطالما كان موقع الشرق الأوسط الاستراتيجي المتوسط في العالم والنمو المضطرد في أعداد المسافرين أحد الأسباب الرئيسية لنجاح وإزدهار قطاع الطيران في المنطقة ونفتخر بأن تكون إيرباص داعماً أساسياً وجزءً من هذه النجاحات.

وتشير الأرقام والإحصائيات الرسمية إلى أن 30٪ من سكان الهند والصين وبعض من رابطة دول جنوب شرق آسيا المعروف اختصارا باسم “آسيان” يستقلون رحلة جوية سنوياً في المتوسط ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى أكثر من 80% بحلول عام 2036.

في الوقت الراهن، هناك قرابة الـ 58 مدينة تعد من المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم من حيث أعداد المسافرين، وهو ما يمثل أكثر من مليون مسافر يومياً لمسافات طويلة. وبحلول عام 2036، سينمو هذا الرقم ليصبح 95 مدينة، وستقدم هذه المدن ما يقارب الـ 98٪ من خدمات السفر الجوي في العالم للمسافات الطويلة. وفي الشرق الأوسط هناك خمسة مدن تعد من المدن الكبرى وسيتضاعف عدد المدن الكبرى إلى 11 خلال السنوات الـ 20 المقبلة.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*