مسقط – وجهات|
يستضيف الموج للجولف الجولة الختامية لكأس عُمان للجولف في نسخته الثانية في ديسمبر المقبل، وهي عبارة عن مبادرة دولية تهدف إلى توظيف رياضة الجولف في توطيد العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية للسلطنة.
فبعد الفعالية الافتتاحية الرائعة التي استضافتها إيطاليا، استكملت نسخة عام 2024 من البطولة جولاتها في سبعة بلدان هي النمسا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وجنوب أفريقيا والهند، لتختتم فعاليتها في جولة مليئة بالإثارة في سلطنة عمان.
تجدر الإشارة إلى أن الجولات التأهيلية التي انطلقت في أبريل 2024 شهدت حضور نخبة من الدبلوماسيين وقادة الأعمال والإعلاميين من الدول السبع المشاركة في البطولة، بإجمالي 7400 مشارك، إلى جانب العديد من الشخصيات المرموقة، وهو ما يعتبر دليلاً واضحًا على الشعبية القوية التي تحظى بها البطولة على الساحة الدولية.
وعلق ناصر الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط، قائلا: تأتي بطولة كأس عمان للجولف في إطار رؤيتنا لترسيخ مكانة السلطنة كوجهة رائدة للفعاليات الرياضية الدولية والسياحة والاستثمار، فهي تجسّد ما تمتلكه السلطنة من مزيج فريد من الأصالة والحداثة، ما يضمن للمشاركين تجربة لا تُنسى، إلى جانب تعزيز العلاقات الدولية من خلال الرياضة.
واضاف: نتطلع إلى رؤية العالم على أرض ملعبنا!” يُتوقع أن يصل إلى أراضي السلطنة أكثر من 46 لاعب وما يزيد عن 28 شخصية مرموقة قريبا، وذلك للمشاركة في الجولات الختامية المقرر انعقادها من 8 إلى 12 ديسمبر 2024.
ستنطلق منافسات الجولة الختامية بمباراة بين ناديي لافي وغلا للجولف، لتختتم البطولة يوم 12 ديسمبر على أرض الموج للجولف، حيث سيحظى المشاركون بفرصة فريدة للعب على واحد من أفضل 100 ملعب للجولف في العالم، بالإضافة إلى الاستمتاع بحسن الضيافة العمانية.
كأس عمان للجولف ليست بطولة عادية للجولف فهي مبادرة رياضية فريدة تهدف إلى توظيف رياضة الجولف من أجل تعزيز العلاقات بين السلطنة وشركائها الدوليين، فالبطولة تستقطب مشاركين من مختلف المجالات، مثل رجال الأعمال والدبلوماسيين والإعلاميين، ما يضمن خلق فرص لبناء العلاقات وتقوية الروابط.
وتساهم هذه المبادرة الاستثنائية في ترسيخ مكانة السلطنة كوجهة رائدة للسياحة الاستثمار والتأكيد على التزامها بتعزيز العلاقات الدولية.
و سوف تجسّد الجولات الختامية ما تتميّز به السلطنة من مقومات تجعلها وجهة رائدة لرياضة الجولف وما تشتهر به من حسن ضيافة، ما يساهم في الترويج للسلطنة كوجهة عالمية للسياحة والاستثمار والفعاليات الرياضية.
وختاما، يمكن القول أن هذه المبادرة الدبلوماسية الرياضية تؤدي دورا محوريا في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية للسلطنة مع شركائها الدوليين.