يكتبه: يوسف البلوشي|
يشكل تعزيز مكانة الوجهات السياحية في سلطنة عُمان بمشاريع خدمية لاثراء تلك المواقع والوجهات حتى يجد الزائر فرصة مميزة لزيارتها والاستمتاع بتجربة فريدة تكون عالقة في الأذهان.
ويوم أمس تم التوقيع على اتفاقية تصميم واجهة جبل شمس “جراند كانيون”، الأمر الذي سيعطي دفعة للنمو السياحي إلى جبل شمس الذي يعد من المواقع السياحية الجاذبة طوال العام نظرا للأجواء المعتدلة صيفا في درجات الحرارة وذات الطقس البارد شتاء.
ومع جهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لإنجاز ما تبقى من مشروع الطريق، فإن كل هذا سيسهم في تعزيز مكانة وجهة جبل شمس التي تحتاج إلى جهود تنموية معززة ومحفزة، ولا يقتصر وجود الطبيعة وتلك الجبال الشاهقة في المكان.
بل من الأهمية بمكان تعزيز الموقع بخدمات ترفيهية تعطي المكان فرصة رائعة لمشاهدة تلك المناظر الطبيعية ذات الجمال الرباني من حيث هيبة الجبال وتضاريسها المختلفة.
ولا شك أن منح الفرصة للشركات العمانية لوضع خطط تنفيذ التصاميم جيدا خاصة وانها “يفترض” تعرف طبيعة المكان، ولكن يجب أن يخرج التصميم للمرحلة الأولى على أفكار خارج الصندوق تكون مثار اهتمام كبير وجذب أكبر للزوار والسياح. وحتى نخرج من التصاميم القديمة يجب أن نتعرف على تصاميم مشابهة لمثل هذه المواقع وكيف نريد أن نحاكي المكان بمثلها حتى تجد صدى كبيرا بين الزوار من مختلف العالم وتكون قبلة للزوار لالتقاط الصور ونشرها عالميا ويكون ترويجا مثاليا للسياحة العمانية.
فهل يا ترى سنرى مرحلة جديدة من التصاميم الجديدة لمواقعنا السياحية تكون ملفتة للأنظار بشكل أكبر من مجرد فكرة لتجميل موقع ما؟.