يكتبه: يوسف البلوشي |
يتعزز القطاع السياحي في محافظة ظفار يوما بعد يوم، حتى باتت هذه المحافظة وجهة سياحية لكل المواسم سواء في الصيف حيث موسم الخريف الذي يمتد من يونيو إلى نهاية سبتمبر من كل عام، يليه بعد ذلك موسم السياحة الشتوية من أكتوبر إلى نهاية مارس.
وينمو الحراك السياحي نحو محافظة ظفار بفضل الخطط الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التراث والسياحة لجعل ظفار وجهة سياحية مميزة لكل السياح نظرا لما تتفرد به من مقومات سياحية متنوعة، وهي من الأمور التي تجذب الزوار طوال العام، وهذا بالتالي يعزز مكانتها كوجهة مهمة للاستثمار السياحي والذي يجب أن يزداد رسوخا خلال السنوات المقبلة.
واذا كان موسم الخريف يشهد حضورا مكثفا من الزوار حيث الطقس المعتدل صيفا، للسياحة المحلية والخليجية والعربية، فإن موسم الشتاء كذلك يعتبر من المواسم المميزة للسياحة الأوروبية التي تبحث عن الدفء وهروبا من الطقس البارد. كما انه يجب أن يتعزز دور سياحة المؤتمرات وسياحة الأعمال والتسوق بجانب سياحة المغامرات وسياحة الأعراس.
تتمتع محافظة ظفار بشواطىء جميلة خلال هذه الفترة وبالتالي علينا انعاش وتفعيل السياحة الرياضية للقوارب السريعة. بجانب العمل على جذب سياح السفن السياحية العملاقة.
واصبحت محافظة ظفار مقبلة على نشاط سياحي بارز وبالتالي يتطلب مزيدا من البرامج الترفيهية والثقافية خلال فترات المواسم السياحية حتى نعزز من مكانة هذه المحافظة سياحيا بشكل أوسع عبر تنظيم معارض متخصصة.